ممثلة مصرية، ولدت عام 1981 بالقاهرة، تخرجت من كلية الآداب قسم مسرح، وكانت بداية مسيرتها الفنية من خلال التلفزيون حيث شاركت بمسلسل (زمن عماد الدين) عام 2002 ثم مسلسل (إنسى اللي فات يا فرحات) بنفس العام.
ولكن شهرتها الحقيقية جائت عندما شاركت بفيلم (التجربة الدنماركية) عام 2003، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (الباطنية، الديكتاتور، عمر وسلمى).
وقالت الفنانة هبة عبد الحكيم، خلال حلولها ضيفة على برنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” المذاع على “سي بي سي، إن اشتهارها بجملة “دي خبرة”، بعد دورها في فيلم “التجربة الدنماركية”، لم يضايقها، لافتةً إلى أن الشخصية كانت تتطلب ذلك، وأن الفيلم كان التجربة الأولى لها في التمثيل.
وأضافت هبة، “، أن الفنان خالد سرحان هو من رشحها في هذا الدور أمام الزعيم عادل إمام، مؤكدةً أن الزعيم وافق على تجسيدها لهذا الدور.
مؤخره الفنانه هبه عبد الحكيم إنها استفادت كثيرا من تجربتها مع الفنان عادل إمام الذي كانت خائفة من الوقوف أمامه لكنه استطاع احتوائها وكسر رهبتها أمام الكاميرا، الأمر الذي جعلها تجسد الدور بحرفية شديدة.
فيلم “التجربة الدنماركية” أنتج عام 2003 وهو من بطولة عادل إمام ونيكول سابا وتامر هجرس ومجدي كامل وخالد سرحان وأحمد راتب وأحمد التهامي، من تأليف يوسف معاطي وإخراج علي إدريس.
وقالت هبة في ندوة بموقع وشوشة إنها كرهت نفيها بعد تجسيدها لشخصيتها في مسلسل حكايتي، موضحة أن الدور كان غاية في الصعوبة بسبب كم الشر الذي احتوته الشخصية التي وصفتها بالغير سوية، الأمر الذي جعلها تكره نفسها.