اسمه بالكامل أحمد عبد العزيز عز ولد في عام 1959، وهو رجل أعمال وسياسي مصري، كان يشغل منصب أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قبل أن يستقيل في 29 يناير 2011 أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، ونكشف عن قيمة ثروة أحمد عز التي تبرع بنصفها وأيضا آخر مرة ظهر فيها والأشياء التي اشتراها.
وأحمد عز رئيس مجموعة شركات عز الصناعية وتعتبر شركاته أكبر منتج للحديد في الوطن العربي وفق آخر تقرير للاتحاد العربي للصلب، وتليها شركة سابك السعودية، في مطلع سبتمبر من عام 2007 عقد قرانه على شاهيناز النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة المنيل، حيث كان عضوا فيه منذ عام 2005، وأثارت ثروته جدلا واسعا في المجتمع. والتي قدرت بنحو 18 مليار جنيه.
وولد أحمد عز في 12 يناير 1959 والده هو اللواء متقاعد عبد العزيز عز، الذي اتجه بعد خروجه من الخدمة، للتجارة في الحديد من خلال دكان صغير في السبتية معقل تجارة الخردة في القاهرة، فقد تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة في منتصف الثمانينيات وسافر للدراسة في ألمانيا عقب تخرجه، ولكنه سرعان ما عاد للقاهرة.
وظهرفيديو لاحمد عز وهو يعزف الدرامز بمهارة في ملهي ليلي بالقاهرة عندما كان شابا قبل دخوله مجال السياسة، ويظهر عز في الفيديو بجانب الفنان حسين الإمام الذي كون فرقة طيبة الموسيقية أثناء دراسته الجامعية وأنضم لها عز نفسه والملحن مودى الإمام، وكان عز دائم التغيب عن الفرقة لعدم ثقته في توفير مكسب مادي من جراء الموسيقى.
وأعلن أحمد عز في 2014 التبرع بنصف ثروته لصندوق تحيا مصر، في تصريح أثارالجدل حول مدى جديته وارتباطه بالإفراج عنه، وتقدر الثروة المعلنة للملياردير بنحو 18 مليار دولار وفقاً لآخر تصريحات المصادر القضائية التي حققت معه ويعتبر عملاق صناعة الحديد الذى ولد عام 1959، وشغل منصب أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات، بالحزب الوطنى المنحل، أحد أكبر رجال الأعمال فى مصر.
ويرأس أحمد عز مجموعة شركات عز الصناعية، التي تضم شركات عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وعز للتجارة الخارجية، إضافةً إلى سيراميك الجوهرة.
تزوج «عز» بعد تخرجه فى كلية الهندسة جامعة القاهرة، من خديجة ياسين، حب طفولته، وأنجب منها ابنتين «ملك وعفاف»، عملت عفاف فى شركة مالية دولية فى لندن، وعادت بعد أن طالبها والدها بالعودة لمصر لإدارة إحدى شركاته كمقدمة لخلافته، وأسس عز شركة «الجوهرة للسيراميك» لتصبح أحد رواد هذه الصناعة فى مصر والتى باعها بعد خسائر كبيرة.
وفي آخر ظهور لاحمدعز، فى ميدان سفير بالدقى، عند مدخل العمارة رقم 5، حينما كان فى طريقه لشراء لعب أطفال من إحدى المحلات الشهيرة بميدان الدقى.
وقال حارس الأمن بمحل لعب الأطفال الشهير بالدقى إن أحمد عز اشترى عددًا من الهدايا ولعب الأطفال ولم يمكث كثيرا فى المكان وغادر بسرعة دون الحديث مع أحد، مشيرا إلى أنه دخل المحل وبصحبته عدد من “البودى جارد” الخاص به.