“كورونا والأموال” تعد أزمتان بلا حلول في “البريميرليج”
"كورونا والأموال" تعد أزمتان بلا حلول في "البريميرليج"
في وقت لا تبدو فيه بشائر واضحة لاستئناف المسابقات، أخفقت محادثات بين مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم واتحاد اللاعبين المحترفين بشأن خفض محتمل للرواتب، أو تأجيلها، إثر توقف النشاط من جراء تفشي فيروس كورونا في التوصل إلى اتفاق.
وناقش ممثلون بارزون عن اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة الدوري الممتاز وروابط مسابقات الدوري الأدنى درجة، الأربعاء، العديد من القضايا بشأن تداعيات الوباء، وقالوا إنهم سيواصلون المحادثات.
وتسبب قرار توتنهام هوتسبير بتخفيض رواتب 550 من عامليه، غير اللاعبين، بنسبة 20 بالمئة بسبب آثار فيروس كورونا في مزيد من الضغوط على لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، من أجل تخفيض أجورهم أو تأجيلها.
ويجري اتحاد اللاعبين المحترفين محادثات مع رابطة الدوري الممتاز بشأن أفضل طريقة للتعامل مع الإيقاف الحالي للمباريات، لكن تحركات بعض الأندية من أجل استغلال خطة الحكومة لمنح إجازات من دون راتب أثارت انتقادات حادة.
وقال المسؤولون في بيان مشترك “لم يتم التوصل إلى قرار اليوم، وستستمر المناقشات خلال الـ48 ساعة المقبلة لحل العديد من القضايا البارزة، ومن بينها رواتب اللاعبين واستئناف موسم 2019-2020”.
وذكرت تقارير صحفية، الأربعاء أن اتحاد اللاعبين المحترفين بعث رسالة عبر البريد الإلكتروني لأعضائه يحثهم على عدم توقيع أي اتفاق مع أنديتهم بشأن خفض الرواتب أو تأجيلها دون استشارة الاتحاد.
ورفض اتحاد اللاعبين المحترفين التعليق ردا على طلب من رويترز.
وبينما يرغب اتحاد اللاعبين في الوصول إلى اتفاق جماعي قال نادي بورنموث، الأربعاء، إنه منح موظفيه إجازة بينما تطوع مسؤولون كبار ومدربون لتخفيض أجورهم للمساعدة في تخفيف الآثار المالية لأزمة فيروس كورونا على النادي الواقع على الساحل الجنوبي.
وتم تعليق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز حتى 30 أبريل، على الأقل، بسبب الجائحة وتعرضت أندية في كافة أنحاء البلاد لخسائر ضخمة في إيرادات تذاكر المباريات.
وأعطى نيوكاسل يونايتد موظفيه غير اللاعبين إجازة، وطلب منهم الاشتراك في خطة، للاحتفاظ بالوظائف وضعتها الحكومة حديثا بسبب فيروس كورونا.