كيف رد الرئيس الأمريكي بايدن على سؤال عن وقف إطلاق النار في غزة؟
كيف رد الرئيس الأمريكي بايدن على سؤال عن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكّد الرئيس الأميريكي جو بايدن. أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة إنّه “ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث”.
وغادر بايدن مبكراً فعالية أقيمت للترويج لبرنامجه الاقتصادي تمهيداً للانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وعزا سبب مغادرته الحدث لاضطراره للذهاب إلى “غرفة العمليات في البيت الأبيض” لأنّ “لديه مسألة أخرى عليه الاهتمام بها”.
وجاءت تصريحات بايدن بعد إعلان حماس أنّها أفرجت عن رهينتين كانت قد خطفتهما من إسرائيل.
والجمعة الماضي أفرجت الحركة عن رهينتين أخريين هما الأمريكيتان جوديث وناتالي رعنان.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصاً رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من أكتوبر وترّد عليها إسرائيل، مذّاك، بقصف عنيف لقطاع غزة، متعهّدة القضاء على الحركة.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 وقضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.
والإثنين أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أنّ حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.
وتطرّق بايدن إلى اتّصال جرى بينه وبين البابا فرنسيس الأحد حول النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.
وقال بايدن إنّ “البابا وأنا على نفس الموجة، لقد كان مهتماً جدّاً جدّاً جدّاً بما نفعله”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنّه “عرض عليه خطة العمل” في ما يتعلّق بالدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأضاف أنّ “البابا كان داعماً بالكامل”.