دعا لبنانيون غاضبون من تعامل الحكومة مع الموقف دولاً أجنبية، اليوم، إلى الإطاحة بزعمائهم وإدارة البلاد.
وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في تظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها.
وحمل محتجون مجسَّماً لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.
ويشعر بعض السكان، الذين يواجهون صعوبات لإعادة بيوتهم المدمرة إلى حالها، أن الدولة خذلتهم مرة أخرى.
وقال كثيرون إنهم لم يندهشوا على الإطلاق عندما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحياءهم المدمرة قرب مركز الانفجار بينما لم يفعل ذلك زعماء لبنان.
وقالت ماريز حايك (48 عاماً)، وهي اختصاصية نفسية دمر الانفجار منزل والديها: “نعيش في مركز الانفجار. أتمنى لو تتولى دولة أخرى شؤوننا. إن زعماءنا حفنة من الفسدة”.