(لعنه الفراعنه) «باي باي النهضة الإثيوبية».. العقاب الإلهي يوقف أكبر المشروعات القومية
(لعنه الفراعنه) «باي باي النهضة الإثيوبية».. العقاب الإلهي يوقف أكبر المشروعات القومية
بين ليلة وضُحاها، تعرضت الولايات الإثيوبية لعقاب إلهي مؤلم، للمرة الأولى، وساد الظلام الدامس داخل منازلها، بعد توقف أهم المشروعات القومية للطاقة الكهرومائية والمعروفة باسم محطة الأواش، أكبر محطة لإنتاج الكهرباء المسئولة عن توزيع الطاقة للولايات الإثيوبية.وتسببت كوارث الفيضانات التي تتعرض لها الولايات الإثيوبية، في توقف العديد من المشروعات القومية بالدولة، وهو حول ساحات التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك، لهجوم عنيف على حكومة القاتل المجرم آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي كما يلقيه أبناء شعبه، ضياع حلم الدولة في عملية النهضة وعدم قدرتها على استكمالها بسبب تعنتها الدائم وانشغالها بملف سد النهضة فقط دون النظر للنهضة الداخلية.وذكرت وزارة الكهرباء الإثيوبية، أن إنتاج محطات إنتاج الطاقة متوقفة حاليا في إثيوبيا وذلك بعد توقف محطة الأوراس الرئيسية، بسبب مياه الفيضانات وغرق المحطة بالكامل بمياه الفيضانات
وادعى مدير محطة الأواش، ديساسا جيلميسا، أن الفيضانات والصفير المائي يهددان المحطة الرئيسية لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة كوكا ومحطة الأواش 2 بشكل خطير، ولذلك تم غلقهم مؤقتًا.
وزعم ديساسا، أن الفيضانات والأعشاب الضارة في نهر الأواش تشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل محطات توليد الطاقة كوكا والأواش 1 والأواش 2، وأن محطات توليد الكهرباء الثلاث في حوض الأواش لديها القدرة على توليد ما مجموعه 107 ميغاوات من الكهرباء، إلا أنهم فقدوا القدرة على ذلك بسبب مياه الأمطار والفيضانات التي كادت تدمر أجزاء كبيرة من المحطات الثلاثة.
وادعى، أن المحطات الثلاث تعرض للعمر بالمياه وتعرضت للضرر الحسيم، بعد غمر المكونات الكهروميكانيكية من أرضية التوربين إلى عمود اقتران دوار التوربين، بسبب تزايد كمية المياه التي تدخل السد بشكل مستمر ، ولذلك تم إغلاقهم إلى أجل غير مسمى بسبب الفيضانات.
وزعم أنه يجب أن يكون هناك حاجة إلى التنسيق لحل المشاكل الطبيعية التي تواجهها محطات توليد الطاقة Koka و Awash II و III، وذلك من خلال وزارة الطاقة الكهربائية الإثيوبية وهيئة حوض الأواش ووزارة المياه والري والطاقة.ومن ناحية أخرى، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هجوم عنيف عن حكومة آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، بسبب قطع الكهرباء عن منازلهم لأكثر من ٤ أيام بعد توقف المشروعات القومية لتولي الطاقة الكهربائية، وعجزه عن تحقيق حلم المواطنين والدولة الإثيوبية