“لقيت هدومه عند جارتي”.. زوجة تطلب الخلع وتفضح زوجها
“لقيت هدومه عند جارتي”.. زوجة تطلب الخلع وتفضح زوجها
بين أروقة المحكمة، جلست «ورد. ج» ودموعها لا تفارق خديها، تراقب ساعتها وتنتظر الوقت يمضي، حتى يحين دورها وتقف أمام القاضي، لتحكي له السبب الذي جعلها تترك عش زواجها بعد شهرين فقط وتأتي لمحكمة الأسرة.
«طلع بيخوني وكنت شاكه فيه، وتأكدت أكتر من مرة، وفاض بيا من أسلوبه المهين ليا».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة بعدما سألها عن سبب رفضها حلول خبراء مكتب التسوية، وإصرارها على دعوى الخلع التي أقامتها.
حكت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة تفاصيل زيجتها، قائلة: إنها تزوجت منه بعد أن أصر عمها على زواجها، وضغط على والدها بأنه شاب ميسور الحال، ومتعلم، ومن عائلة كبيرة، ويتحاكى الجميع بأخلاقه وجميع الفتيات تتمنى الزواج به، وتمت الخطبة وتساهلوا معه في جميع تجهيزات الزواج، وتزوجوا بعد 5 أشهر فقط، ولم تكن تعلم حجم العذاب الذي ستعيشه معه.
وبسؤال القاضي لها عن تفاصيل زواجها التي قررت أن تنهيه بعد 3 أشهر فقط، أضافت «ورد» أنها طوال فترة الخطبة كانت تحاول أن تُظهر له كل الاحترام أملًا في أن يبادلها الاحترام، لأنه كان يعاملها بأسلوب سيئ، ويقارنها بالأخريات، ويتكبر عليها، وعندما اشتكت لعائلتها لم يأخذوا موقفًا ضده، بل دافعوا عنه وأمروها بالتمسك بالزيجة، لأنها فرصة لا تعوَّض.
خيانة مع الجارة
تشير «ورد» إلى أنها بعد الزواج بدأت تلاحظ تصرفات أخرى سيئة على زوجها وبدأ يخونها على الملأ وأمام الجميع؛ ما اضطرها إلى ترك بيتها الجديد وهي «عروسة» والذهاب إلى منزل عائلتها، ولكن أهلها أجبروها على العودة إليه؛ منعًا لخراب بيتها، مضيفة: «أنا رجعت بسبب أهلي اللي قللوا مني ورخّصوني، ولما رجعت ضربني وأهانني وقال لي إني ماليش لازمة، وإنه مهما يعمل ماليش حق أعترض، وبعدها بأيام عزمتني جارتي عشان نتعرف على بعض، بس لاحظت إن فيه هدوم عندها زي هدومه، وهي مش متجوزة، ولما طلعت دورت على الهدوم دي مالقتهاش في دولابه، ولما سألته ماردش وضربني».
وأنهت الزوجة حديثها مع قاضي محكمة الأسرة، بأنها تركت المنزل وعادت لمنزل أشقاء والدتها حتى لا يطردها والدها وتعود له، وتكفل خالها بدعواها، ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى خلع حملت الرقم 3199، ومازالت منظورة أمام المحكمة.