لماذا لم يسحب أردوغان سفير تركيا في الإمارات؟
لماذا لم يسحب أردوغان سفير تركيا في الإمارات؟
مر أكثر من شهر منذ إعلان أردوغان أن تركيا تدرس سحب سفيرها في أبوظبي، وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، بعد اتفاقها الأخير مع إسرائيل.
أردوغان تناسى حينها علاقات بلاده المتشابكة مع إسرائيل دبلوماسيا واقتصاديا وأمنيا، لتمر الأسابيع ويبقى الإعلان التركي بشأن الإمارات مجرد موقف صوتي أمام عدسات الكاميرات.
واللافت هنا ما كشفه موقع المونيتور الأمريكي الذي لاحظ صمت أردوغان المطبق بشأن الاتفاق البحريني مع إسرائيل، حيث لم يعلق أو يهدد بسحب السفير التركي، وكأن موقفه مجرد خلاف سياسي مع الإمارات لا علاقة له بالقضية الفلسطينية.
هنا يبدو المشهد تكريسا لما بات يعرف وفقا لمحللين بعقدة الإمارات التي باتت تطارد الساسة الأتراك وهم يجهدون في تنويع الهجمات والاتهامات اللفظية للإمارات وبشكل يخرج أحيانا حتى عن الأعراف الدبلوماسية، فلماذا تبدو تركيا عصبية ومتشنجة للغاية في كل مواقفها تجاه الإمارات بالتحديد؟.
