مأساة فنان تحول من ذكر إلى أنثى فدخل مستشفى الأمراض العقلية ومات في ظروف غامضة

هو “طارق احمد عبدالحميد الطويل” من مواليد 12 فبراير 1966 في قرية سنورس بالفيوم كان ولد واحد علي 6 شقيقات والده كان عامل زراعي فقير.

عندما كبر طارق كان يميل الي اللعب مع البنات وكانت كل تصرفاته من حيث طريقة الكلام والمشي تميل الشكل الأنثوي اكثر من الشكل الذكوري.

التحق بعد ذلك بكلية التجارة ويقول طارق انه كان يشعر من داخله انه انقي وليس رجل حتي انه كان يميل عاطفيا نحو اصدقائه الذكور وعندما لاحظ زملائه ذلك اعتبروه مصاب بالشذوذ الجنسي.

بدء بعد ذلك يلاحظ ان ثديه بدء يكبر بشكل غريب فأصطحبه والده لأحد الأطباء للكشف عليه الذي اكد لوالده ان ابنه انثي وليس ذكر فغضب الأب حيث ان هذه الأمور لم تكن معروفة في القري وطالب الطبيب ان يتم عمل عملية لطارق لتحويله الي انثي حيث ان لديه رحم.

بعد انتهاء المرحلة الجامعية توفي والديه فترك اخوته البنات فهرب وسافر الي القاهرة نتيجة تعبه النفسي حيث كان اهل قريته يصفونه بأنه شاذ جنسيا.

استأجر شقة في القاهرة ثم ذهب الي طبيب قام بإجراء عملية له وبالفعل نجحت وتحول الي انثي، في احد الايام قابل المخرج شريف عرفة فحكي له قصة حياته فتأثر به شريف عرفه وجعله يشارك في لقطة صغيرة في فيلم عبود علي الحدود ، وغير اسمه الي “حنان الطويل”.

عمل حوالي 5 افلام منها “عايز حقي” و “عسكر في المعسكر” و “55 اسعاف” و “الناظر صلاح الدين” واشترك في مسرحية “حكيم عيون”.

قال عنه شريف عرفه في احد اللقاءات ان طارق كئيب في الحياة ولكن داخل الاستوديو يتحول الي كوميدي بإمتياز حتي ان شريف عرفة كان بصدد اخراج فيلم من بطولة طارق او حنان الطويل وبعد توقيع العقود بحث عنه فلم يجده.يقال ان احد جيران طارق لم يعجبه وضع طارق الذي تحول من ذكر الي انثي فجأة ويقال انه احب رجل متزوج وكانوا بصدد الزواج وعندما علمت زوجة الرجل عن طريق معارفها قاموا بإلقاء القبض علي طارق وإيداعه مستشفي الأمراض العقلية وتم معاملته داخل المستشفي علي انه مجنون فأصبحو يعطوه جلسات كهرباء، هذه الجلسات اثرت عليه.بعد سنة خرج من المستشفي ولكنه جلس في بيته واصيب بحالة اكتئاب حادة ورفض الخروج او تناول الطعام وعندما اختفي عدت ايام في شقته كسر الجيران الباب فوجدوه ميتا في 1 ديسمبر 2004 وهو مخنوق ولكن لا احد يعلم هل انتحر ام قتل