الكثيرون يعتقدون أن عام 2020 هو الأسوأ على الإطلاق تاريخ البشرية، بسبب تداعيات تفشي وباء كوفيد-19 وما تبعه من تداعيات صحية ونفسية على الأفراد في جميع أنحاء العالم.
موقع “ساينس آلارت” الأمريكي نشر تقريرا تحدث فيه عن أسوأ عام في تاريخ البشرية، مشيراً إلى أن عام 1347 كان سيئًا جدًا، حيث اجتاح الموت الأسود أوروبا بشكل خطير.
ولا يمكن نسيان كارثة جائحة الإنفلونزا في العام 1918 التي أودت بحياة ما لا يقل عن 100 مليون شخص، لكن أسوأ الأعوام الذي شهدته البشرية كان في الحقيقة العام 536.
فقد أفاد الموقع أن العام 536 شهد ظاهرة غريبة في السماء بظهور ضباب غامض ومغبر، أدى إلى حجب الشمس وتسببت في انخفاض درجات الحرارة وإطلاق سنوات من الفوضى حول العالم تحددت معالمها بالجفاف وفشل المحاصيل والثلوج الصيفية في الصين وانتشار المجاعة.
وبحسب مايكل ماكورميك، عالم الآثار بجامعة هارفارد ومؤرخ العصور الوسطى لمجلة “ساينس”، فقد كانت الشمس تنير الأرض من دون سطوع، مثل القمر، طوال هذا العام.
وفي العام 2018، اكتشف العلماء تراكم رواسب الجليد تدريجيا لنهر “كول غنيفيتي” على الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب احتمالية حدوث بركان كبير في العام 536.
وهذا ما أكدته دراسة أخرى أجريت في غرينلاند وأنتاركتيكا التي خلصت إلى اندلاع ثوران في العام 540. وتبعه ظهور طاعون “جستنيان” بسنة واحدة