ماذا سيكون مصير «التوك توك» بشوارع مصر؟.. سيناريوهات في جعبة الحكومة
ماذا سيكون مصير «التوك توك» بشوارع مصر؟.. سيناريوهات في جعبة الحكومة
يعانى الشارع المصرى من ظاهرة التوك توك التي دخلت مصر عام 2005. ونظرا لعدم متانة هيكل المركبة وجميع محتوياتها ورفض أصحابها تركها والتخلى عنها لانها أصبحت مصدر رزقهم الوحيد، كانت هناك قرارات رسمية بشان التوك توك المتهالك.
قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، مساعد وزير الداخلية سابقا، إن الدولة تراعى وجود فئات كبيرة في مصر تستقل تلك المركبة بسبب ضيق الشوارع التي يسكنون بها وهو ما يجعل هناك صعوبة لدخول السيارات أو التاكسى، فكان التوك توك هو الخيار الوحيد لهم.
وأضاف: كما أن تلك المركبة تعد مصدر رزق لأسر كثيرة ومعاقين ليس لديهم القدرة على العمل في أي مجال، بالتالي أصبح التوك توك نظرا لسهولة قيادته مصدرا لأرزاق ملايين الأسر المصرية ومن هنا أولته الدولة أهمية كبرى.
وشرح مساعد وزير الداخلية سابقا أن الدولة حددت مسار التوك توك في محورين هامين حفاظا على حياة الملايين من تلك الأسر، المحور الأول ينص على أنه في حالة عدم صلاحية التوك توك فنيا وعدم توافر شروط الأمن والسلامة فيه يتم استبداله بسيارة ميني فان تعمل بالغاز الطبيعي تتوفر فيها كل الصلاحية الفنية والمظهر الحضاري ويتم قيادتها برخصة قيادة خاصة من 18 سنة فأكثر مثل التاكسي الأسود واستبداله بالتاكسي الأبيض والهدف حماية الشارع المصري من أي شئ يخل بالأمن العام اضافة للمظهر الحضاري للشارع المصري
أما المحور الثانى وزاري فيتمثل في ترخيص التوك توك بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء بشرط الصلاحية الفنية للتوك توك وتوافر شروط الأمن والسلامة فيه، مشيرا إلى صدور قرار وزارة الداخلية بتعديل بعض أحكام قانون المرور والذى شمل تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة بمعرفة قسم المرور المختص بتعريفة رسمية 215 جنيها وتعديل لفظي آلية والآلية إلى لفظي نارية، وذلك لتدقيق بيانات المركبة ومالكها رسميا لدى الإدارة العامة للمرور حرصا على حياة الجميع.