ماذا فعل عندما علم أن زوجته زانية “وبشرة الرسول له بسبب ما فعله
ماذا فعل عندما علم أن زوجته زانية "وبشرة الرسول له بسبب ما فعله
في حي من أحياء دمشق التراثي اسمه سوق ساروجة في جامع الورد هناك كان يخطب به المُفتي العام، كان رجل صالح جداً، وهذا الرجل خطيب المسجد هو من رأى رسول الله في المنام، وقال الشيخ محمد راتب النابلسي ليس من عادتي أن أحكي المنامات إلا أن هذا المنام استوقفني كثيراً لشدة تميزه.
قال النبي الكريم لخطيب هذا المسجد قل لهذا الرجل “أنه رفيقي في الجنة” فتأثر الخطيب وغار كثيراً من ذلك الرجل وفي نفسه قال أنا درست علوم الدين وحفظت القرآن بالتجويد وخطبت للناس، ولكن سرعان ما ذهب الخطيب إلى الرجل وقال له لك عندي بشارة من رسول الله، ولكنني لم أقولها لك إلا بعدما تخبرني ماذا فعلت مع ربك.
ماذا فعل الرجل ليكون رفيق الرسول في الجنة؟
رفض الرجل أن يقول، ولكن بعد إلحاح كثيراً من الخطيب ذكر وقال :
أنا تزوجت امرأة وفي الشهر الخامس من زواجي كان حملها في الشهر التاسع، إذا هذا الجنين ليس مني، وكان بإمكاني أن أطلقها وأن أفضحها والدولة معي والشريعة أيضاً معي وأهلها معي لأنها زانية.
لكن أردت أن أحملها على التوبة إلى الله، وبعد أن ولدت حمل هذا الرجل المولود ووقف به أمام جامع الورد إلى أن نوى الإمام الصلاة، فدخل المسجد والتحق بالمصلين، وبعد انتهاء الصلاة بكى المولود فاستغرب الناس والتفوا حوله.
وبعد أن تأكد هذا الرجل أن معظم الناس التفوا حول المولود اقترب منهم وقال ما القصة، قالوا لقيط، قال أعطوني الطفل فأنا سوف أكفله، فأخذه أمام الحي بأكمله على أنه لقيط.
علق الشيخ النابلسي على تلك القصة “ان الله يأمر بالعدل والإحسان” بعد أن نقل إمرأة من أن تفضح وجعلها إمرءة صالحة بهذه الطريقة.