ما حقيقة تبرع صلاح لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال في مصر؟
ما حقيقة تبرع صلاح لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال في مصر؟
كشفت مصادر حقيقة ما تم تداوله حول تبرع النجم محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، لمستشفى 57357، لعلاج سرطان الأطفال في مصر.
وتداولت مواقع إخبارية وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتبرع محمد صلاح، بمبلغ 3 ملايين دولار لصالح مستشفى 57357 بالقاهرة، الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة.
وأكد ماهر أنور شتيه عمدة قرية نجريج مركز بسيون، بمحافظة الغربية مسقط رأس النجم الدولي محمد صلاح، أنه لا علم له حول ما تم تداوله.
وأوضح أن النجم محمد صلاح لم يقم بإخبار والده الحاج صلاح غالي أو اخباري بذلك الأمر حتى الآن وأن ما يتعلق بأي تبرعات لقريته نجريج أو مركز بسيون فقط، هي التي يكون حريصا على اخبارنا بها لمتابعتها من جانبنا وتنفيذها على أرض الواقع من منطلق تواجدنا بالقرية واستجابته للطلبات التي نعرضها عليه بخصوص مساهمات خيرية مثلما حدث سابقا في أمور تبرعات خيرية له بالقرية أو على مستوى مركز بسيون.
وأضاف ماهر أنور شتيه، أما الأعمال الخيرية على المستوى القومي والوطني فهو التي يعلنها لوحده فقط.
ونقلا عن مصادر وثيقة الصلة بمستشفى 57357، فإن ما تم تداوله بخصوص تبرع صلاح عار تماما من الصحة، ولم يصل إلى المستشفى أي تبرع من قائد منتخب الفراعنة حتى الآن.
وكشفت مصادر أخرى أن محمد صلاح (30 عاما) أوكل منذ فترة الأمور الخاصة بالتبرعات والأعمال الخيرية داخل مصر إلى والده، وفق خطة يتم الاتفاق عليها بشكل سنوي.
وكان عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، عبادة سرحان، قال إن المستشفى يعاني وضعا ماليا صعبا خلال الأيام الماضية، نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.
وأشار سرحان إلى أن المستشفى قد يضطر لإغلاق أبوابه بعد 8 أشهر من الآن نتيجة الوضع المتأزم، وأن الحل الوحيد يتمثل في التبرعات.
يذكر أن محمد صلاح جنى ثروة كبيرة بفضل كرة القدم، ولم ينس النجم البالغ من العمر 30 عاما جذوره في قرية نجريج بمحافظة الغربية ، حيث تبرع بمبالغ كبيرة لإنشاء مشاريع خيرية في قريته.