ما هي آيات جلب الحظ؟ وما حكم تلاوتها في الإسلام؟
ما هي آيات جلب الحظ؟ وما حكم تلاوتها في الإسلام؟
يبحث الكثير من المسلمين عن بعض آيات القرآن الكريم التي تختص بشيء واحد عن غيره، مثل آيات جلب الحظ، آيات جلب الرزق، آيات الحفظ من العين والحسد، والحق بأنه لم يتم ذكر آية بعينها في القرآن الكريم لجلب الحظ أو الرزق ولكنها اجتهادات من العديد من الأشخاص المختصين بالدين وعليمين به، والأهم في قراءة وتلاوة تلك الآيات هو النية والعلم بأن الرزق بيد الخالق الواحد الصمد، وليس لأحد غيره ولا بسبب تلك الآيات ولكنها من صنع الخالق فقط، لذلك نقدم بعض آيات جلب الرزق والحظ ولكن يجب التزام حسن النية بالله سبحانه وتعالى أولًا قبل قرائتها والإقرار بأن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.
يجب قبل التعرف على آيات جلب الحظ وآيات جلب الرزق، أن ندرك قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه في حديثه الشريف فيما معناه، بأنه إذا توكل المؤمن المسلم العاقل على الله سبحانه وتعالى في حصوله على رزقه كما يريد، لرزقه الله كما يرزق الطير في عشه.
وكذلك قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه فيما معناه بأنه يجب على المسلم أن يصبر جراء الخير والشر وما يحدث له وأن يؤمن بأنه مادام صابرًا فإن الله سيرزقه ويعوضه بالخير الكثير والكثير، لذلك يجب أن نتكل على الله سبحانه وتعالى في كل شيء في حياتنا ولا نخشى شيء فلا شيء في الدنيا إلا بيده سبحانه، وكل ما علينا هو السعي فقط والتوكل على الله ومنه التوفيق منه فقط، ويجب أن نصبر فهو يعلم الخير والشر لنا.
الآيات التالية هي آيات جلب الرزق والحظ، ويمكن قرائتها مع حسن النية بالله سبحانه وتعالى، وترك ذلك الأمر لله ومنها:”قل إن ربي يبسط الررزق لمن يشاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ
مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا
ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.
آيات قرآنية لتيسير الأمور وجلب الرزق
وكذلك الآيات التالية يمكن الدعاء بها لأجل أن يستجيب الله سبحانه وتعالى في تيسير أمور حياتنا:
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْْ.
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ
بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».