متطوعون في الجيش الإسرائيلي: رمونا على خط النار وابن نتنياهو يستمتع بالشمس على شواطئ ميامي الأمريكية
متطوعون في الجيش الإسرائيلي: رمونا على خط النار وابن نتنياهو يستمتع بالشمس على شواطئ ميامي الأمريكية
أبدى متطوعون في الجيش الإسرائيلي استياءهم من أوضاع الحرب الحالية، معتبرين أنهم تم وضعهم على خط النار في حين أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمتعون بآشعة الشمس على شواطئ ميامي بأمريكا.
ووفقاً لصحيفة التايمز البريطانية، فأكثر من 300 جندي احتياطي تم استدعائهم للخدمة العسكرية، وعادوا لإسرائيل للمشاركة في الحرب على غزة، وأخبر بعض من الجنود الصحيفة البريطانية، رفضوا الإفصاح عن أسماءهم لدواعي أمنية اعتراضهم على الأوضاع، وقال أحدهم لـ«التايمز»: «يائير ابن نتنياهو يستمتع بحياته على شواطئ ميامي الأمريكية، بينما نحن على خط النار».
وواصل الجندي الإسرائيلي نيابة عن زملائه: «نحن من نترك العائلات والأصدقاء وأطفالنا خلفنا، نحن تركنا أعمالنا من أجل أن يستمتع أولاد رئيس الوزراء بآشعة الشمس على الشاطئ».
وكان يائير ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد هاجر إلى الولايات المتحدة، بعدما أثار الكثير من الجدل بتصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما وصف المتظاهرون ضد سياسات والده بأنهم مجموعة إرهابيين، الأمر الذي أثار الكثير من الضغائن ضده وضد والده، ليترك إسرائيل ويهاجر إلى أمريكا.
وقال متطوع آخر في الجيش الإسرائيلي لـ«التايمز»: «تركت أمريكا لأتطوع في الجيش ورمونا على خط النار.. لدي أسرة وعمل هناك، تركتهم خلفي لآتي وابن رئيس الوزراء يستمتع بمياه البحر.. لماذا هو ليس في إسرائيل؟!».