صوت 100 مليون أمريكي، وهو رقم قياسي، قبل يوم الانتخابات، مما يعني أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بين جو بايدن، ودونالد ترامب، ستكون الأولى في التاريخ التي يصوت فيها عدد أكبر من الناس قبل يوم الانتخابات نفسه عن طريق التصويت المبكر.
وقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض الجدل في ليلة الانتخابات، وربما تأتي النتائج أسرع من المعتاد في بعض الأماكن، بينما تتأخر بشكل كبير في أماكن أخرى.
ويقول مسؤولو الانتخابات الأمريكية، والمؤسسات الإعلامية، إن هناك فرصة جيدة ألا يكون الفائز في الانتخابات واضحًا بحلول منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت جرينتش، (الثالثة صباحًا يوم الأربعاء بتوقيت السعودية ).
ومن ناحية أخرى، قد نحصل على نتيجة في السباق الرئاسي مبكرًا إذا حقق أي من المرشحين انتصارات حاسمة في ولايات رئيسة، ويمكن أن توفر البيانات من الإقبال الضخم المبكر للناخبين رؤى مهمة حول كيفية سير الانتخابات.
بداية الحسم
وعلى كل حال ابتداءً من الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت السعودية تبدأ مؤشرات مهمة في الظهور، حيث إنه بحلول ذلك التوقيت يكون قد تم إغلاق معظم صناديق الاقتراع في ولاية فلوريدا ذات الأهمية الحاسمة، والتي عادة ما يتم فرز الأصوات فيها بسرعة.
وعندما تبدأ النتائج بالظهور، سيتحدد ما إذا كان ترامب يطابق هوامشه التي حققها العام 2016 في المقاطعات، وهل تبدو العلامات المبكرة من فيرجينيا جيدة لترامب، وهل هناك أي مؤشر على شكل نسبة المشاركة الأمريكية من أصل أفريقي في أتلانتا، وهو ما سيعطي فكرة أولوية مهمة عن اتجاه السباق.
وفي النهاية من المتوقع أن تكون هناك مؤشرات واضحة حول الفائز في الانتخابات مع حلول الساعة السابعة صباحًا بتوقيت السعودية، حيث تُغلق صناديق الاقتراع بالغرب في: كاليفورنيا، وأوريجون، وواشنطن، (وهاواي).
أما بحلول الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت السعودية، فمن المؤكد أن نتيجة الانتخابات باتت معروفة إلى حد كبير.