حوادث

4.5 مليون دولار في السنة.. ثروة حمدي ووفاء مهددة ما مصيرهما؟

4.5 مليون دولار في السنة.. ثروة حمدي ووفاء مهددةما مصيرهما؟

5 ملايين متابع لـ قناة حمدي ووفاء على يوتيوب، ينشران فيها يومياتهما وتفاصيل حياتهما، يجذبان الجمهور بفيديوهات مستمرة تحقق لهما ربحاً يجعلهما ليسا بحاجة للعمل طيلة حياتهما، حققا شهرة واسعة وأصبح حمدي ووفاء أشهر ثنائي من اليوتيوبرز في مصر خلال فترة زمنية قصيرة، جنيا من ورائها أموالا طائلة، لكن تأتي الرياح دوماً بما لا تشتهي الأنفس، وكانت الوسيلة التي شهرت حمدي ووفاء هي ذاتها التي فتحت عليهما النار خلال الساعات الماضية.

جرائم تقنية و ترويج لعملات محظورة، التهمة الموجهة لـ حمدي ووفاء، حيث تقدم محام ببلاغ للنائب العام ضد اليوتيوبر حمدي و زوجته وفاء، واتهامهما بالاتجار في عملة البيتكوين المحظورة في مصر، والتداول غير المشروع للنقد، وعمليات ابتزاز إلكتروني، وارتكاب جرائم يعاقب عليها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بسبب الترويج للعملات الرقمية المحظور تداولها في مصر من خلال قنوات اليوتيوب الخاصة بهما.

النائب العام يفتح التحقيق
وبالفعل أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام اليوم بالتحقيق في البلاغ المقدم ضد اليوتيوبر حمدي وزوجته وفاء والمتضمن الادعاء باتهامهما بارتكاب جريمة الاتجار في عملة “البيتكوين” والتداول غير المشروع للنقد ، وارتكاب جرائم ابتزاز إلكتروني وكلفت نيابة الشؤون المالية والتجارية بالتحقيق في الواقعة .

أزمة حمدي ووفاء
بعد سنوات من الشهرة والمال، جناها الثنائي حمدي ووفاء من خلال يوتيوب ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، تورطا في جريمة الاتجار في عملة البيتكوين، ووقعا الثنائي الشهير في هذا الفخ، حيث استخدما قناة حمدي ووفاء على يوتيوب و حساباته على السوشيال ميديا للترويج للعملات الرقمية مثل بيتكوين ، وطالب حمدي ووفاء متابعيهما بالتفاعل مع حسابات محددة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مقابل الحصول على عملات رقمية، وهو ما تقول النيابة العامة في مصر أنه يخالف القانون.

حظر البيتكوين في مصر
ويحظر قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي في مصر – قانون 194 لسنة 2020 – العملات الرقمية أو العملات المشفرة، بما في ذلك إصدار أو تعدين هذه العملات أو تداولها والاتجار بها أو حتى الترويج لها، بالإضافة لحظر إنشاء منصات لتسهيل تداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها دون الحصول على ترخيص.

ويعاقب القانون المصري كل من قام بإصدار أو الاتجار أو الترويج أو إنشاء أي أنشطة متعلقة بتداول العملات الرقمية مثل بيتكوين بدون ترخيص، وذلك بالحبس وغرامة لا تقل عن 2 مليون جنيه مصري (أكثر من 100 الف دولار أمريكي) ولا تزيد عن 10 ملايين جنيه مصري، أو بإحدى العقوبتين.

5 ملايين متابع على قناة حمدي ووفاء
حمدي ووفاء خلال فترة ويجزة استطاعا حصد مايقرب من 5 ملايين متابع على قناتهما على يوتيوب التي تحمل اسم يوميات حمدي ووفاء، بالإضافة لمجموعة أخرى من القنوات يزيد مجموع متابعيها عن 2 مليون مشترك، ويحقق حمدي ووفاء مشاهدات بالملايين، وبالطبع هو ما يُدر عليهما دخلاً طائلاً من من خلال الانترنت، حول حياتهما تماماً، كما أن أحدث مقطع فيديو على قناة حمدي ووفاء على يوتيوب حقق أكثر من 2 مليون مشاهدة خلال يومين فقط .

واعتاد الثنائي نشر مقاطع فيديو عن حياتهما اليومية أشبه بطريقة تليفزيون الواقع، بعضها دام بثه لمدة 24 ساعة متواصلة، وحققت قناة حمدي ووفاء على يوتيوب أكثر من مليار مشاهدة منذ تدشينها في عام 2018.

ثروة حمدي ووفاء
في عام 2020، أثير جدل واسع بعد الانتشار الهائل لـ فيديوهات حمدي ووفاء، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الثنائي الأشهر في مصر على يوتيوب، يربحان ـ 4.5 مليون دولار في السنة من فيديوهات اليوتيوب .

حينها رد حمدي ووفاء على تلك المعلومات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية ” المذاع على قناة ” إم بي سي مصر “، وقال حمدي :” تابعت الأخبار التي انتشرت مؤخرا على السوشيال ميديا ولم أصدق الأرقام التي تم التحدث عنها.. انا مش باخد 4.5 مليون دولار في السنة والأرقام دي مش منطقية ولا يصدقها عقل “.

كما ردت وفاء على تلك الأخبار المتداولة بشأن ثروتهما من اليوتيوب :” الناس اللي في الدائرة المحيطة بي لا تستوعب الأرقام التي تم تداولها، واليوتيوب فيه فلوس، ولكن مش الأرقام الكبيرة التي تم التحدث عنها “.

كيف يحصل حمدي ووفاء على أرباح اليوتيوب؟
يضع موقع يوتيوب لكل دولة سعرا محددا على المشاهدات، وتعد مصر من أكثر الدول العربية ذات التصنيف العالى من حيث أرباح اليوتيوب، حيث يصل سعر المليون مشاهدة إلى أكثر من 400 دولار أمريكي شهريا، وليس فقط صناع المحتوى من البلوجرز و اليوتيوبرز الأكثر ربحا من منصات التواصل الاجتماعي في مصر، ولكن أيضا تظهر أسماء بعض المشاهير والفنانين ضمن قائمة الأعلى ربحا على يوتيوب سنويا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى