قمح مجاني وإلغاء ديون وطيارة هدية، أبرز مجاملات بوتين لقادة أفريقيا

أعلنت دولة زيمبابوي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهدى مروحية إلى نظيره الزيمبابوي  إيمرسون منانجاجوا، على هامش القمة الروسية الإفريقية.

جاء ذلك فى بيان تشرته وزارة الإعلام في زيمبابوي، قالت فيه: إن الرئيس الروسي بوتين، أهدى الرئيس الزيمبابوي  إيمرسون منانجاجوا، طائرة مروحية.

بوتين يهدي رئيس زيمباوبي طائرة مروحية
وذكرت وزارة الإعلام الزيمبابوية في بيانها، أنه سيتم تسليم المروحية التي أهداها بوتين لإيمرسون منانجاجوا قريبا.

وفي ها السياق قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في بيان صادر عنه اليوم، أن المروحية التي أهداها بوتين لرئيس زيمبابوي كانت منذ العام الماضي، ولكن سيتم تسليمها خلال هذا العام.

واستضافت مدينة سانت بطرسبورج، القمة الروسية الإفريقية، والتي تعقد في ظل ظروف أقتصادية وامنية صعبة يعيشها العالم.

وتعهدت روسيا خلال القمة بإرسال ألاف الأطنان من الحبوب إلى دول إفريقيا لعدة أشهر، مضيفة انها ستسقط بعض الديون عن عدد من دول القارة السمراء.

ومن جانبه ذكر مسؤول صومالي في وقت سابق من اليوم، أن موسكو، قررت إعفاء مقديشو مما يزيد عن 684 مليون دولار في اتفاق تم التوصل إليه على هامش القمة الروسية الأفريقية في سانت بطرسبورج.

وفي السياق ذاته قال وزير المالية الصومالي، بيحي إيمان عيجي عن الاتفاق مع موسكو “ستلعب هذه الخطوة دورا كبيرا في استكمال عملية الإعفاء من ديون البلاد”.

وعلى الجانب الأخر، نائب رئيس الوزراء، لوكالة نوفاستي الروسية:” أنه بموجب الاتفاق سيشطب جزء من الديون على الفور بينما سيخضع جزء آخر لإعادة جدولة السداد”.

روسيا تشطب جزءا كبيرا من ديون الصومال

يأتي الاتفاق مع الصومال في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستفادة من قمة سان بطرسبرج لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والتصدي للجهود الغربية لعزل موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وفي السياق ذاته وجه الرئيس الروسي بوتين، رسالة لقادة إفريقيا قال فيها:” إنه سيهبهم عشرات الآلاف من الأطنان من الحبوب في غضون أشهر على الرغم من العقوبات الغربية التي قال إنها تجعل تصدير موسكو للحبوب والأسمدة عسيرا”.

ومن جانبه ذكر صندوق النقد الدولي في وقت سابق، أنه في حال استمرار دولة الصومال في تحقيق تقدما في الإصلاحات، فقد يبلغ نقطة اكتمال عملية مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون بحلول نهاية عام 2023، مما يمكنه من تقليص ديونه إلى نحو 550 مليون دولار من 5.2 مليار دولار.

وتقول بيانات لصندوق النقد الدولي إن الصومال كان مدينا لموسكو بنحو 695 مليون دولار في عام 2019.