محاولات لتوريط مصر وليبيا سياسيا.. وقافلة الصمود تهدف لإثارة الفوضى

اتهم النائب الليبي صالح هاشم عضو مجلس النواب عن طبرق جهات داخل حكومة الوحدة الوطنية بدعم أجندات تهدف إلى إرباك المشهد الأمني والسياسي في المنطقة، على خلفية السماح لقافلة الصمود بالعبور إلى الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير دون تنسيق مسبق.

حكومة الوحدة الوطنية سهلت مرور القافلة
وقال هاشم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية إنَّ حكومة الوحدة الوطنية، التي لا تحظى باعتراف رسمي من البرلمان الليبي، سهلت مرور القافلة في مخالفة واضحة للاتفاقيات الثنائية بين مصر وليبيا، خاصة القانون رقم 17 لسنة 1962 الذي ينظم دخول وخروج الأجانب.

الهدف من القافلة ليس دعم غزة
وانتقد النائب الليبي بيان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الذي عبّر فيه عن سعادته بمرور القافلة، معتبرًا أن هذا الموقف تعبير عن انحياز خارجي لا يخدم المصالح الوطنية الليبية ولا الفلسطيني، إذ أن الهدف من القافلة ليس دعم غزة، بل تصوير مصر والشرق الليبي كأنهما يعاديان القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر وليبيا قدّمتا الكثير من الدعم المادي والسياسي لقطاع غزة، مضيفًا: قبل رمضان فقط، سُيّرت أكثر من 40 شاحنة إغاثية من ليبيا عبر معبر رفح المصري، وما تزال شاحنات أخرى تنتظر السماح لها بالمرور”، مشددًا، على ضرورة وقف محاولات توظيف العواطف في تسويق أجندات مشبوهة.