فجرت تقارير إنجليزية اليوم الخميس مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على أن محمد صلاح لن يمدد عقده مع فريقه ليفربول، وفقاً لما ذكره موقع “آس” وأن مدربه الألماني يورجن كلوب، سيكون مجبراً على التخلي عن اللاعب، في ظل رغبة الفرعون المصري في الرحيل.
وربطت الكثير من التقارير في الأيام القليلة الماضية بين المهاجم الدولي المصري وبين الانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة، وذلك بعدما ترك محمد صلاح الباب مفتوحًا أمام تحول محتمل في مستقبله لأي من عملاقي الدوري الأسباني من خلال وصفهما بـ الفريقين الكبيرين، وأضاف نجم ليفربول: من يدري ما سيحدث في المستقبل.
وزادت هذه التكهنات بعد تصريحات للدولي المصري السابق محمد أبو تريكة، الصديق المقرب من محمد صلاح، أكد فيها أنه تحدث مع صلاح وأن اللاعب يرغب في الرحيل عن ليفربول.
وكشفت صحيفة «إكسبريس» أن ليفربول قد لا يكون قادراً على منح عقد جديد طويل الأمد للمصري محمد صلاح، بسبب التداعيات المالية التي تركها فيروس كورونا على الأندية في الفترة الحالية، وسيمتد تأثيرها في الفترة المقبلة أيضاً.
وعلى الرغم من إصرار الجناح المصري على أن أولويته المباشرة هي محاولة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع ليفربول، إلا أن المهاجم صاحب الـ 28 عاماً لم يكن حاسماً في تصريحاته حول بقائه عندما قال: في الوقت الحالي يمكنني القول أن كل شيء في يد النادي، بالطبع أريد تحطيم الأرقام القياسية هنا وأكرر كل الأرقام القياسية للنادي، لكن كل شيء في يد النادي.
وقالت «إكسبريس» إنه زاد من التكهنات والربط بين محمد صلاح وريال مدريد أنه أدلى بالتصريحات لصحيفة تتخذ من مدريد مقراً لها، كما أن الفرعون المصري لا يجلس كثيراً مع وسائل الإعلام لإجراء المقابلات واللقاءات الصحفية، ومن هنا أثارت تصريحاته القلق في ميرسيسايد، على الرغم من بعض التقارير التي أشارت إلى أن ليفربول من المؤكد سيقدم للاعب المصري عقدًا جديدًا ومحسنًا في آنفيلد.
ويصر الصحفي سايمون هيوز من «ذا اثلتيك» على أن محمد صلاح الذي يبلغ راتبه الأسبوعي حالياً مع ليفربول 200 ألف جنيه إسترليني لن يمدد عقده مع بطل الدوري الإنجليزي، مؤكداً أن أزمة فيروس كورونا المستجد العالمية، والتي منعت ليفربول من اللعب أمام جمهور كبير في ملعب الآنفيلد في أي مسابقة منذ مارس الماضي، أثرت سلباً على الإيرادات المالية للنادي.
وتابع هيوز، أن عقد محمد صلاح الحالي يربطه بليفربول حتى يونيو 2023، ووقتها سيكون عمره 31 سنة، وسيكون القرار في يد يورجن كلوب للضغط على إدارة ليفربول من أجل إخراج أموال كبيرة من أجل إقناع محمد صلاح بالبقاء وتمديد تعاقده.
وأوضح: يورجن كلوب في أنديته السابقة كان دائماً يرحل عنه افضل نجومه، فعندما كان في ماينز، سلب منه أفضل لاعبيه ، وعندما كان في بروسيا دورتموند، كان لديه فريقًا رائعًا أسسه في ذلك النادي، لكنه كان دائمًا تحت تهديد أن يذهب أفضل لاعبيه إلى بايرن ميونيخ أو ريال مدريد.
وأضاف: الوضع مختلف قليلاً في ليفربول، فهو لن يخسر أي لاعب أمام أي أندية أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن ليفربول هو الفريق الأقوى والأكبر حالياً في إنجلترا، ولكنه سيواجه تهديداً من برشلونة وريال مدريد على ما أعتقد، لكن أيضاً أداء ليفربول أفضل منهما في الموسمين الماضيين، أو كان أكثر إقناعًا في أوروبا على أي حال.
واختتم: أعتقد من وجهة نظر ليفربول، فإن إحدى المشاكل الكبيرة هي أن عائدات ليفربول بسبب وباء كورونا قد تضاءلت بشكل كبير، وهم لبسوا في موقع جيد لتقديم عرضً مغرً لمحمد صلاح، إنه أعلى اللاعبين أجراً في النادي، وقد تحدثت مع أشخاص في النادي، وكلوب ليس لديه أي مشكلة مع تصريحات صلاح، ولكنني أؤكد أنه يجب مراقبة الفرعون المصري في الأشهر المقبلة.
في النهاية لا يجب أن نتجاهل أن هناك تغييرات مقبلة في برشلونة مع الرئيس الجديد للنادي، والذي لا شك سيبحث عن صفقة من العيار الثقيل لإعادة الفريق الكتالوني إلى الطريق الصحيح من جديد، كما أن ريال مدريد يخطط بقوة بدوره للتعاقد مع صفقة هجومية من عيار الجلاكتيكوس لتدعيم الخط الأمامي للفريق الملكي مع الفرنسي كريم بنزيما.