أوضحت العديد من الدراسات أن نقص فيتامين “د” قد يلعب دوراً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا وحدة الأعراض التي قد يعاني منها المصاب،خلال الإصابة بالفيروس، ورغم أن الدارسة أكدت على أهمية تناوله إلا أن الاطباء حذروا من الإفراط في تناول جرعة زائدة من الفيتامين لان ذلك يؤدي إلى التسمم.
وكانت أحدث الحالات لرجل في منتصف العمر في المملكة المتحدة نُقل إلى المستشفى بعد أن ذهب إلى طبيبه بسبب القيء المتكرر والغثيان وتشنجات الساق وطنين الأذن وآلام البطن وجفاف الفم وزيادة العطش والإسهال.
فأن الأعراض بدأت بعد حوالي شهر من بدء الرجل نظاماً مكثّفًا من الفيتامينات بناء على نصيحة معالج غذائي.
وكان الرجل يبحث عن علاج إضافي بعد أن عانى سابقًا من مشاكل صحية متعددة بما في ذلك السل وتراكم السوائل في المخ والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتهاب السحايا الجرثومي وأورام الأذن الداخلية.
وكشفت فحوصات الدم التي أجراها الطبيب أنه يعاني من مستويات عالية من الكالسيوم، والمعروفة باسم فرط كالسيوم الدم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لجرعة زائدة من فيتامين “د”، الذي ارتفع بدوره بنسبة سبع مرات أكثر من النسبة المسموحة. وكشفت الاختبارات أيضًا أن كليتيه لا تعملان بشكل صحيح.
وخلص الباحثون إلى أن “تقرير الحالة هذا يسلط الضوء على السمية المحتملة للمكملات التي تعتبر آمنة إلى حد كبير حتى يتم تناولها بكميات غير آمنة”.
وكتب الباحثون أنه يمكن عادة الحصول على كميات فيتامين “د” الموصى بها من خلال تناول نظام غذائي متنوع، وأيضًا من خلال التعرض لأشعة الشمس.
وتشمل الأعراض كذلك النعاس والقيء والإمساك والقرحة الهضمية وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وأمراض العين الالتهابية وتيبس المفاصل ومشاكل الكلى.
ودعا الباحثون إلى مزيد من الوعي والتنظيم في استخدام المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تتفاعل مع الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، ويمكن أن تسبب الكثير من الضرر إذا تم تناولها بشكل غير صحيح.