خرجت الاعلاميه أميمة تمام، صاحبة واقعة “قلم الروج”، عن صمتها لأول مرة، معلِّقةً على قرار إحالتها إلى التحقيق.
وأعربت أميمة، اليوم، عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن شكرها “إلى جميع الأيادي التي تمتد إليَّ بالدعم والمحبة، هؤلاء الذين لم يبخلوا بكلمات طيبة عبَّروا من خلالها عن تقديرهم لشخصي ولتاريخي، مؤكدين أنه لم يذهب هباءً من جراء التنمر والسطحية في زمن السوشيال ميديا!”.
وقالت: “إلى أولئك الذين اقتلعوا الأشواك من طريقي لإعطائي الفرصة لتجاوز أزمتي والمضي قدماً، بينما كان يرشقني البعض بالحجارة، ويلتزم البعض الآخر الصمت، مترقبين بفضول تطورات المشهد وإسدال الستار! كلمات الشكر والتقدير والمحبة والاحترام غير كافية لكم، دمتم بخير بعيدين عن أي أذى”.
كانت الهيئة الوطنية للإعلام، يوم الجمعة الماضي، قد أحالت أميمة تمام وفريق نشرة التاسعة في القناة الفضائية المصرية الأولى إلى التحقيق، بعد استخدامها “قلم روج” على الهواء أثناء تقديم النشرة.
وقالت الهيئة، في بيان رسمي، إن فريق العمل ومذيعة النشرة لم يراعوا القواعد والمعايير المهنية لما ارتكبوه من خطأ أثناء قراءة عناوين الأخبار.