رياضة

مرتضي منصور.. هل يضع كلمة النهاية؟

مرتضي منصور.. هل يضع كلمة النهاية؟

حالة من الترقب والقلق يتخللها حديث جانبي هامس يدور بين مؤيدي المستشار مرتضي منصور ربما بينهم وبين أنفسهم في الغرف المغلقة، وفي لحظات أخري يظهرونه علي مواقع التواصل الإجتماعي، ملخص ذلك الحديث أن الأسد عائد وبقوة.يتوقع الكثيرون من مؤيدي رئيس الزمالك السابق والبرلماني المخضرم السابق أيضا، أنه يجهز أوراقه ومستنداته ليظهر بشكل قوي ويحدث ضجة كبيرة، ربما تجعله يعود رئيسا لنادي الزمالك.

تأخر الظهور
بعد إعلان المستشار مرتضي منصور عن أنه سوف يظهر في فيديو ليرد علي اللجنة المؤقتة ويكشف كل الحقائق؛ تأخر الأمر كثيرا، حتي بات البعض يشكك في مدي جدية الرجل أو رغبته في الظهور، في حين خمن البعض أنه يتواري لأنه لا يجد شيئا يقوله.

شخص بحجم مرتضي منصور له مؤيدين كثر واتباع، هو نفسه دائما يدعوهم بعدم النزول للشارع اعتراضا علي رحيله ومجلسه، لابد له أن يحترم تلك الجموع التي تحبه وتؤيده وتنتظر ظهوره وعودته.

عليه أن يخرج ويحدد وجهته القادمة ويخبر الناس عن كل خطواته التي سوف يتخذها مستقبلا، عليه أن يقول كلمة نهاية حاسمة قاضية، هل هناك أمل في عودته أم أنه فقد الأمل؟نعم أحيانا هذه الأمور تتطلب كلمة قاضية فاصلة والتي شبهناها بالقاضية، ونطالب مرتضس منصور بها، إما أن يخرج ويكشف الحقائق والأسرار التي تحدث عنها، أو يعلن أنه قبل بالأمر الواقع وبالتالي ينقضي الأمر، وتنتهي حالة الترقب والانتظار التي يعيشها مؤيديه مذ قال أنه سوف يكشف كل شئ.الشخص صاحب الحيثية والذي حظي بحب الكثير من الناس مثل مرتضي منصور، لابد أن يضع هؤلاء الناس في الاعتبار وأن يقدرهم قدرهم، لا يلقي لهم كلمة ثم يرحل تاركا التساؤلات والحيرة تأكل من عقولهم، لذا واحتراما لهؤلاء لابد أن يخرج المحامي الشهير ويحدد موقفه النهائي لكل مؤيديه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى