مصادر طبية: 79 قتيلا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مواصي خان يونس
مصادر طبية: 79 قتيلا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مواصي خان يونس
نقلاعن مصادر طبية “بارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مفترق النص بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع إلى 79 قتيلا”.
وفي وقت سابق، أفاد وكيل وزارة الصحة بغزة “بمقتل 71 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين حتى اللحظة إثر المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مفترق النص بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع”.
وقبل ذلك، قال مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، قتل أكثر من 50 فلسطينيا وأصيب عدد كبير من المواطنين إثر قصف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف: “استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة مواصي خان يونس بثلاثة صواريخ أدت إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من 120 آخرين”.
وأردف أن “أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الكويت في خان يونس بعد مجزرة الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي قصف عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال جثث في مجزرة خان يونس”.
وهناك أشلاء لجثامين أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين من جراء مجزرة الجيش الإسرائيلي التي ارتكبها في خان يونس اليوم السبت.
وقال المصدر”بكل الوسائل من سيارات وحمير وغيرها يحاول الفلسطينيون نقل المصابين إلى مجمع ناصر الطبي”.
مكان مجزرة الجيش الإسرائيلي ةفي خيام النازحين بمواصي خانيونس.
وقصفت القوات الإسرائيلية عمارة على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار الجامعة في مواصي خان يونس، وحزام ناري بجوارها.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، في حصيلة أولية”.
وأضاف أن “الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف”.
وأوضح: “تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى”.
وأردف: “نحمل العدو الصهيوني وأمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وقالت وزارة الصحة في غزة “عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب العدد الكبير من الجرحى”.
وأوضح شهود عيان ما دار خلال لحظات في مواصي غرب خان يونس، وقالوا إن “سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات (F16) بقنابلها التي تزيد عن نصف طن استهدفت مخيم للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية”.
وأضافوا: “ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيرة “كواد كابتر” انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها”.
وأشار شهود العيان إلى أن “المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح ( الحدث في منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصي خان يونس لخيام النازحين”.
وقالوا: “حتى هذه اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة”.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: “لليوم الـ 281 على التوالي.. يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة مرتكبا أبشع المجازر بحق المدنيين والعزل”.