مصريون يقبلون على استخدام الذكاء الاصطناعي لري الأراضي الزراعية

تشهد مصر إقبالا على البرامج المتخصصة في الحلول الذكية التي تواكب تطور التكنولوجيا في العصر الحديث، حيث تزايدت رقعة ووتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في ري الأراضي الزراعية حسب الطلب وعن بعد، وفق ما أوردته شركة “ريموتيرا” الناشئة المتخصصة في التحول الرقمي.

وبدأت الشركة في تنفيذ أنظمة ري ذكية، لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، وذلك عن طريق استخدام الهاتف المحمول في تشغيل وفصل ماكينات ري الأراضي الزراعية في أي وقت ومن أي مكان دون شرط التواجد من خلال تطبيق “الموبايل ابلكيشن”.

وأكد المهندس مصطفى محمود رئيس مجلس إدارة الشركة، في تصريحاته. تنفيذ هذه التجربة مع عدد من المزارعين حيث جري تحويل بعض ماكينات الري للعمل بهذه الطريقة الذكية في محافظتي أسيوط وبني سويف، لافتا إلى أن تكلفة هذه العملية في المتناول وليست عالية التكلفة حيث تبلغ تقريبا 2000 جنيه (حوالي 43ر 65 دولار) للماكينة الواحدة.

ولفت إلى أن هناك ماكينات تعمل حاليا على أرض الواقع حيث يستطيع الفلاح تشغيل ماكينة الري عن بعد من أي مكان باستخدام “الموبايل ابلكيشن”، مؤكدا أن التجربة تلاقي قبولا لدى المزارعين بسبب ما توفره من سهولة الاستخدام.

وتقوم الشركة ايضا بتوفير خدمات ذكية خاصة بالسيارات وحمايتها (سمارت كار) حيث يستطيع صاحب أي سيارة عن طريق “موبايل ابلكيشن” التحكم فيها بشكل كامل وهو بعيد عنها كذلك، ويوفر البرنامج إمكانية تتبع السيارة ومعرفة مكان تواجدها لحظة بلحظة وتحديد نطاق لها لا تستطيع الخروج منه.

ويقول المهندس عبدالرحمن خلف، مدير التسويق وعضو منتدب في شركة “ريموتيرا” إن السيارة إذا خرجت تقوم بإرسال تنبيه للمستخدم عن طريق الابلكيشن أنها خرجت عن نطاقها المحدد، مشيرا إلى أن هذا النظام يسمح بإمكانية التحكم فى السيارة عن بعد من خلال نظام حماية ضد السرقة.

ولفت إلى أن النظام يوفر للمستخدم إمكانية التحكم في السيارة عن بعد في حالة السرقة إذ يستطيع صاحبها تحديد مكان السيارة وإغلاقها من خلال الموبايل ابلكيشن ولا يمكن لأي شخص تشغيل السيارة مرة ثانية.

وشرعت الشركة كذلك في تحويل المنازل التقليدية إلى منازل ذكية من خلال نظام “سمارت هوم” والتحكم فى جميع الأجهزة المنزلية من أي مكان باستخدام “الموبايل ابلكيشن” مما يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء بالإضافة إلى الحفاظ على الأجهزة المنزلية من الأعطال أو التلف والإبلاغ في حالة الحوادث المنزلية أثناء السفر.