عُقِد اليوم الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن كلمة مصر خلال الاجتماع تناولت تأكيد موقف مصر المناصر للقضية الفلسطينية والداعم لكافة الحقوق الفلسطينية وللجهود المخلصة الرامية لحلحلة الجمود المُسيطر على عملية السلام تمهيداً لإطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما شددت كلمة وزير الخارجية سامح شكري على رفض كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية؛ ومن بينها القضاء على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية السلام، الأمر الذي من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمي لحل القضية الفلسطينية وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وعدم الاستقرار.
واختتم المتحدث باسم الخارجية بالإشارة إلى ما تضمنته كلمة مصر من التأكيد على مواصلتها تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني، مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطيني خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما في مواجهة الصعوبات المعيشية، والتي زاد من وطأتها انتشار فيروس “كورونا” المستجد.