مصر تتابع ملابسات مقتل مواطنَيها في السعودية وتعيد جثمانيهما الخميس

قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تتابع مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية ملابسات جريمة قتل اثنين من مواطنيها العاملين في السعودية، على يد شخص سعودي.

وقال بيان صادر عن الوزارة، ”إن القنصلية العامة المصرية في الرياض، بالتنسيق مع السلطات السعودية، استصدرت تأشيرة الخروج النهائي المطلوبة لشحن جثماني المواطنين المصريين“.

وأشار البيان، إلى أنه من المقرر نقل جثمانيهما إلى مصر، على نفقة الدولة بطائرة مصر للطيران، التي ستصل مطار القاهرة، يوم الخميس 6أغسطس الجاري، مؤكدا أن وزارة الخارجية تُنسق مع سلطات المطار؛ للإعداد لسرعة إنهاء إجراءات الاستقبال.

ونوه بأن القنصلية العامة بالرياض أوفدت فور وقوع الحادث اثنين من المستشارين القانونيين بالبعثة إلى محافظة حريملاء، مكان الجريمة، حيث التقيا بمسؤولي الشرطة السعودية الذين باشروا التحقيق، ومدير مستشفى حريملاء العام، وأقارب المتوفيين؛ للوقوف على ملابسات الجريمة والتحقيقات التي تُجريها السلطات السعودية.

وأضاف البيان أن القنصلية المصرية في الرياض أفادت بأن الجاني حاليا في يد العدالة، وأنه جارٍ السير في إجراءات إحالته إلى النيابة العامة، كما تم إيداع جثماني القتيلين بالمستشفى العام بمحافظة حريملاء.

وأكد البيان بأن القنصلية استجابت لمطالب أقارب المجني عليهما كافة، وشرعت على الفور في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث قامت باستخراج شهادتي الوفاة للمجني عليهما، واستصدار قرار الإفراج عن الجثمانين وإعداد تصريح شحنهما، مشددا على استمرار القنصلية المصرية في الرياض بمتابعة التحقيقات الخاصة بالواقعة؛ حفاظا على حقوق المجني عليهما.

وكان المواطنان المصريان عز الدين محمد عبدالشافي أحمد، وعادل عبدالإمام حسين محمود، قد قتلا على يد سعودي بمحافظة حريملاء، صباح السابع والعشرين من الشهر الماضي