مصر تحذر إسرائيل من “تصعيد لا تحمد عقباه” في القدس
مصر تحذر إسرائيل من "تصعيد لا تحمد عقباه" في القدس
حذرت مصر، إسرائيل، من أن الانتهاكات التي تمارسها في القدس، ”تنبئ بمزيد من التصعيد الذي لا تحمد عقباه“، فيما انتقد شيخ الأزهر ”الصمت العالمي“ إزاء ما يجري في المدينة.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، ”بأشد العبارات، اقتحام القوات الإسرائيلية مجددا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرض للمصلين الفلسطينيين“.
وأكد البيان على ”ضرورة تحمل إسرائيل لمسؤوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا تحمد عقباه“.
وشدد على ”ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في شهر رمضان، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها“.
من جانبه، انتقد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ما وصفه بـ“صمت العالم المخزي“ بشأن ما يحدث في القدس.
وقال الطيب عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، إن العالم لا يزال في ”صمت مخز“ تجاه الانتهاكات في القدس.
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“: ”ستبقى فلسطين أبية على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطا على أرضه وعرضه ومقدساته، مدافعا عن الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين“.
وأصيب أكثر من 300 فلسطيني، منذ فجر يوم الإثنين، خلال مواجهات عنيفة وقعت في المسجد الأقصى، بين الشبان الفلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي، الذين اقتحموا المسجد الأقصى، واستخدموا قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بشكل كثيف.
وأبلغت مصر، السفيرة الإسرائيلية بالقاهرة، موقفها ”الرافض والمستنكر“ لاقتحام السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على ”ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية“.