أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الإثنين، عن أن بلاده أنتجت نحو مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا في مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات ”فاكسيرا“.
وقال. إن بلاده ”اتجهت للتصنيع المحلي للقاحات فيروس كورونا حتى لا تكون تحت رحمة الإنتاج العالمي للأمصال“، حسب تعبيره.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب جولته بمصانع فاكسيرا لمتابعة إنتاج اللقاح المصري: هناك كميات من المواد الخام تمكننا من إنتاج 600 ألف جرعة في اليوم“، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وأوضح مدبولي أن ”مصر تعاقدت مع جميع الجهات المتاحة لتوفير لقاحات كورونا، وأن العمل جار على تصنيع 8 لقاحات رئيسية“، مبينا أنه ”سيتم تصنيع 80 مليون جرعة لقاح لتطعيم 40 مليون مواطن حتى نهاية العام الجاري، وأنه يجري العمل على إنشاء مدينة صناعية لتصنيع اللقاحات“.
وأعلنت مصر، الأحد، عن تخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، رغم التحذيرات العالمية من سلالة جديدة أسرع انتشارا، ظهرت في عدة دول، وفقا لتعليقات ظهرت بعد الإعلان عن تخفيف الإجراءات.
ووافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة الفيروس، خلال اجتماعها على زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، ودور السينما والمسارح وغيرها، بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلا من 50%.
ويأتي قرار اللجنة، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية ومؤسسات صحية أخرى على مستوى العالم، ومراكز أبحاث، من سلالة ”دلتا“ التي ظهرت مؤخرا، والمتحورة ”دلتا بلس“، في حين تفيد تقارير بأن سلالة دلتا هي أسرع انتشارا بالنسبة لمعدلات الإصابة، وأن الدلائل تُشير إلى إمكانية حدوث موجة رابعة من الجائحة.
واستعرضت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، خلال الاجتماع، أمس الأحد، تقريرا حول آخر مستجدات الفيروس، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الأسبوعي، ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل.
كما شرحت الوزيرة الوضع العالمي للوباء وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
واستعرضت زايد مبادرة ”إنقاذ الأرواح وسبل العيش“ في إطار الشراكة بين المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ACDC) التابع للاتحاد الأفريقي، ومؤسسة ”ماستركارد“، التي ستقوم بموجبه المؤسسة بتوفير 1.3 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بالشراكة مع المركز لتسريع نشر اللقاحات في القارة الأفريقية.