
توفيت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو، أيقونة السينما الفرنسية في ستينيات القرن الماضي، وأحد أكثر الوجوه تأثيرًا في تاريخ الفن الأوروبي، عن عمر ناهز 91 عامًا.
لم تكن بريجيت باردو مجرد نجمة شاشة، بل ظاهرة ثقافية وإنسانية تركت بصمتها على السينما، والموضة، والفكر، والنقاشات الاجتماعية، قبل أن تختار الانسحاب والبُعد عن الأضواء.
29 عن الأيقونة السينمائية بريجيت باردو، وفقًا لدائرة المعارف البريطانية، ومواقع «IMDb».
1- وُلدت بريجيت باردو في 28 سبتمبر 1934 في باريس، فرنسا.
2- نشأت في كنف عائلة كاثوليكية ثرية ومحافظة.
3- كان والدها مهندسًا ويعمل مع جده في شركة العائلة.
4- شجّعتها والدتها على تعلم الموسيقى والرقص منذ الصغر، وأظهرت براعة واضحة في المجالين.
5- درست الباليه، وحصلت على مقعد في معهد باريس للموسيقى والدراما.
6- بدأت العمل عارضة أزياء في سن الخامسة عشرة.
7- ظهرت على غلاف مجلة Elle عام 1950، ما فتح لها أبواب السينما.
8- تزوجت أربع مرات:
من المخرج روجيه فاديم بين عامي 1952 و1957.
من جاك شاريه بين عامي 1959 و1962، وأنجبت منه ابنها نيكولا عام 1960.
من جونتر ساكس بين عامي 1966 و1969.
من برنارد دورمال عام 1992، ولا تزال تقيم معه في سان تروبيه.
9- دخلت في علاقات عاطفية بارزة مع عدد من الأسماء، من بينهم جان لوي ترينتينيان وسيرج جينسبورج.
10-ظهرت على الشاشة للمرة الأولى عام 1952 في فيلم «Le Trou Normand».
11- شاركت في عدد من الأدوار الصغيرة قبل أن يبدأ اسمها في الصعود تدريجيًا.
12- لفتت الأنظار بدورها في فيلم «طبيب في البحر» عام 1955، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في المملكة المتحدة.
13- شكّل فيلم «وخلق الله المرأة» نقطة التحول الكبرى في مسيرتها، ورسّخ صورتها كأيقونة عالمية.
14- أصبحت مصدر إلهام للمثقفين والفنانين، من بينهم جون لينون وبول مكارتني.
15- نشرت سيمون دي بوفوار مقالها الشهير «بريجيت باردو ومتلازمة لوليتا» عام 1959، ووصفتها بأنها المرأة الأكثر تحررًا في فرنسا.
16- اختيرت عام 1969 لتكون أول نموذج واقعي لشخصية ماريان، رمز الجمهورية الفرنسية.
17- أبرز أفلامها:
«العروس جميلة جدًا» (1956).
«الحقيقة» للمخرج هنري جورج كلوزو.
«شأن خاص جدًا» للمخرج لويس مال، مع مارسيلو ماستروياني.
«الاحتقار» للمخرج جان لوك غودار.
أفلام هوليوودية مثل «Viva Maria!» و«Shalako» مع شون كونري.
18- ظهرت بشخصيتها الحقيقية في فيلم «Dear Brigitte» عام 1965 مع جيمس ستيوارت.
19- اعتزلت التمثيل عام 1973 قبل بلوغها الأربعين بقليل، بعد فيلم «قصة كولينو الجميلة والمبهجة».
20- عاشت بعيدًا عن الأضواء، وأحاطت نفسها بنحو 50 حيوانًا أليفًا.
21- انصبّ اهتمامها الرئيسي على النشاط في مجال حماية الحيوان، فانضمت إلى الاحتجاجات ضد صيد الفقمة عام 1977.
22- أسست مؤسسة بريجيت باردو عام 1986 للدفاع عن حقوق الحيوان.
23- أرسلت رسائل احتجاج إلى قادة العالم بشأن قضايا مثل:
إبادة الكلاب في رومانيا
قتل الدلافين في جزر فارو
ذبح القطط في أستراليا
24- عبّرت عن دعمها لليمين المتطرف والجبهة الوطنية الفرنسية.
25- في كتابها «صرخة في الصمت» (2003)، هاجمت المثليين والمعلمين، وانتقدت ما وصفته بـ«أسلمة المجتمع الفرنسي».
26- أُدينت بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية عدة مرات، بما في ذلك إهانة المجتمع المسلم، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء. إذ نشرت عام 2006 مقالًا انتقدت فيه عيد الأضحى المبارك بسبب ذبح الأضاحي، ووصفت الجالية المسلمة في فرنسا بـ«فئة تدمرنا وتدمر بلدنا بأفعالها».
27- فرضت المحكمة عليها غرامة قدرها 15 ألف يورو «23400 دولار أمريكي» بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية وإهانة المسلمين، في خامس إدانة لها بتهم مماثلة خلال 11 عامًا.
28- قال عنها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إنها «جسدت حياة الحرية»، وأضاف عنها: «أفلامها، صوتها، مجدها الباهر، الأحرف الأولى من اسمها، أحزانها، شغفها السخي بالحيوانات، وجهها الذي أصبح ماريان».
29- مُنحت بريجيت باردو ألقابًا عديدة منها «القطة المثيرة»، «أيقونة الإغراء»، «أسطورة الشاشة الفرنسية»، وذلك بفضل ما وصفه النقاد بجاذبيتها وأنوثتها الطاغية.




