تواصل الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، فتح البلاد بشكل تدريجي ضمن خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، وذلك خلال الساعات المقبلة، مع استمرار انخفاض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس وزيادة شفاء المتعافين منه.
فبعد أن زفت الحكومة المصرية بشرى سارة للمواطنين الأسبوع الماضي بشأن استمرار اتخاذ كافة القرارات لعودة الحياة إلى صورتها الطبيعية ما قبل تفشي فيروس كورونا، يبدأ غدًا الأحد، تطبيق عدد من القرارات المهمة والحيوية لجموع الشعب المصري قبل حلول عيد الأضحى المبارك، والتي تعتبر بمثابة هدية من الحكومة للتخفيف عن المواطنين.ومن المقرر أن تستمر المقاهي والكافتيريات والمطاعم، وما يماثلها من المحال والمنشآت، ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، في استقبال الجمهور حتى الساعة 12 منتصف الليل ـ بعد أن كانت حتى العاشرة مساءً فقط ـ على أن يتم غلق المحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية “المولات”، الساعة 10 مساء.
كما أعلنت الحكومة، في بيان صادر عنها في وقت سابق، زيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50% من الطاقة الاستيعابية لكل من المطاعم، والكافتيريات، والمقاهي، مع التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، أن الشيشة ما زالت ممنوع تناولها في المقاهى، وأن الغرامة في حالة ضبطها تصل للغلق وغرامة 4 آلاف جنيه للمخالفين.
وتابعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم السبت، جاهزية مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا”، تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح كورونا في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية.ومع زيادة ساعات فتح المقاهي والكافيهات والمطاعم ساعتين إضافيتين يستمر غلق الشواطئ العامة، والحدائق العامة والمتنزهات، على أن يتم النظر بعد عيد الأضحى في إمكانية السماح بدخول 50% من الطاقة الاستيعابية، وذلك للحدائق والمتنزهات التي يتم الدخول إليها عن طريق تذاكر الدخول، لسهولة التحكم في عدد المرتادين من خلال التذاكر التي سيتم طباعتها يوميًا.
وتستمر أعداد المصابين بالفيروس في الانحسار بشكل ملحوظ، حيث سجلت وزارة الصحة والسكان أمس 659 حالة فقط، و38 حالة وفاة وتعافي 31970 وخروجهم من المستشفيات.