مفاجأة..نقش فرعوني يقدم لمصر حل أزمة سد النهضة.. وفيضانات السودان تدعم مصر بتلك الطريقة
مفاجأة..نقش فرعوني يقدم لمصر حل أزمة سد النهضة.. وفيضانات السودان تدعم مصر بتلك الطريقة
يعتبر سد النهضة من أبرز المشاكل التي تؤرق مصر في تلك الأيام نظرا لما يملكه من تأثير كبير على كميات المياه الواصلة إلى مصر كما أن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي يتبع آساليب المراوغة والتلاعب في المفاوضات حتى يقدر على ملء السد بشكل أحادي بعبدا عن دولتي المصب مصر والسودان.
ومن جانبه قال عالم الآثار المصري، زاهي حواس، إن مصر ظلت في جفاف لمدة 7 سنوات، وذلك قبل 4 آلاف عام، في ظل حكم الملك زوسر، وذلك مع توقف نهر النيل عن الفيضان..وهناك تقريرا عن نقش فرعوني يعود للملك زوسر قبل 4 آلاف عام، يتحدث عن جفاف نهر النيل لمدة 7 سنوات.
وأن النقش يحمل على لوح من الغرانيت قصة جفاف استمر سبع سنوات، كف فيهن النيل عن الفيضان في دورته السنوية المعتادة في عهد الملك المصري القديم زوسر.. وكانت هذه الفترة في عهد نبي الله يوسف “عليه السلام” الذي ذكرنا بالحل الأنسب للتعامل مع الجفاف وهى الطريقة التي اتبعها سيدنا يوسف مع جفاف مصر طوال سبع سنوات.كما أنه على الرغم من أن كاتب الأحرف الهيروغليفية في جزيرة سهيل النيلية قرب أسوان في جنوب مصر كان يعيش قبل أكثر من 4000 عام، إلا أن مشاعر القلق إزاء جريان النهر بإيقاعه الطبيعي ليست أقل اليوم مما كانت عليه في الزمن القديم. ويوفر النيل لمصر 90 في المئة من مياهها العذبة.ومن ناحية أخرى يقول المسؤولون إن نصيب الفرد من المياه العذبة سنويا وصل إلى حوالي 570 مترا مكعبا (150 ألف جالون). ويعتبر الخبراء أي دولة فقيرة مائيا إذا قلت إمداداتها عن 1000 متر مكعب للفرد في العام.وفي حين لا يزال من الممكن أن تجد مصريين الآن يشعرون بالتعاطف مع الملك زوسر في محنته، إلا أن الإجراءات التي اتخذها لمواجهة الجفاف والحل الذي اعتمد عليه آنذاك في التعامل مع الجفاف، إلا انها لن تحظى بدعم كبير اليوم.
كما عمل الفرعون القديم بنصيحة إمحوتب، مصمما هرمه المدرج الشهير، بتقديم قربان لما كان المصريون يعتبرونه الإله الذي يتحكم في جريان مياه النيل (خنوم).
ونقلاعن عالم الآثار المصري زاهي حواس، قوله “ظلت مصر تعاني من المجاعة سبع سنوات”.. وقام الملك زوسر بتشكيل مجلس… وقال له إمحوتب: علينا تقديم قربان إلى خنوم لأن خنوم يتحكم في مياه النيل..مضيفا “النيل هو روح مصر”.ومن ناحية أخرى قال ناجى الشهابى .. ان الفيضانات العارمة التى ضربت السودان الأسبوعين الماضيين، من شأنها أن تزيد من مخاوف السودانيين على مستقبل إدارة الموارد المائية، حيث تعرضت لخسائر فادحة نتيجة عدم قدرة السدود القائمة على استيعاب المياه الغزيرة المتساقطة عليها أو القادمة إليها من إثيوبيا والنيل الأبيض.واوضح. أن الفيضانات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه فى بحيرة ناصر أمام السد العالى إلى أكثر من 180 مترا وهو ما يجعل الموقف المائى فى مصر آمن لعدة سنوات قادمة مما يقوى موقف المفاوض المصرى الذى كان يخشى تماما من تعرض مصر لموجات جفاف أثناء ملء بحيرة سد النهضة.كما أضاف الشهابى أن مصر فى انتظار قرار الاتحاد الأفريقى الذى ترأسه هذه الدورة دولة جنوب أفريقيا، لتحديد موقف مصر من الاستمرار فى المفاوضات من عدمه، لافتا إلى اتباعها سياسة النفس الطويل فى التفاوض، فى ظل تواطؤ واضح من جنوب أفريقيا مع الجانب الإثيوبى.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مصر تقدمت بمذكرة إلى مجلس الأمن، ضد إثيوبيا ولكنها فوجئت أثناء عقد جلسة المجلس بتقدم الاتحاد الأفريقى بطلب، أن يتم حل المشكلة إقليميا وتحملت دولة جنوب أفريقيا بصفتها رئيسة الاتحاد فى دورته الحالية المسئولية أمام المجتمع الدولى غير أنها لم تقدم شيئا يذكر لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.