مومياء مصرية عمرها 3000 سنة تتكلم. . فبم أخبرتنا؟
مومياء مصرية عمرها 3000 سنة تتكلم. . فبم أخبرتنا؟
هنا صانعو الحضارة والتاريخ، هنا الفراعنة، تلك الحضارة التي سبقت العالم بآلاف السنين، تلك الحضارة التي مازالت مجال بحث حتى الآن عزيزي القارئ، وكل يوم يكتشف العلماء المزيد والمزيد فيما يخص أعظم وأقدم خضارة على وجه الأرض، والتي كانت ومازالت وستظل موضع إعجاب وانبهار كل من تفع عليها عيناه،
وخلال تلك السطور القليلة مع واحدة من آثار هؤلاء الفراعنة، وهي مومياء لأحد الكهنة أيام رمسيس الرابع عشر، والتي استطاع العلماء معرفة صوته الحقيقي وآخر كلمات نطق بها،حيث نجح مجموعة من العلماء البريطانيين على التعرف على صوت مومياء مصرية يعود عمره إلى ثلاثة آلاف عام، كما ذكرت مصادر. أن الباحثين استطاعوا أن ينتجوا بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد منطقة المسالك الصوتية للمومياء، واستخدموا ذلك الاكتشاف للتعرف على صاحب المومياء الحقيقي.
وأضافت. أن المومياء تعود لأحد الكهنة الذين عاشوا في فترة رمسيس الرابع عشر قبل الميلاد وهي لكاهن يدعى «نسيامون» ، وقد تم الكشف عن هذه المومياء لإجراء فحوصات دقيقة عليها عام 1824، وكانت في ذلك الوقت ضمن مقتنيات معرض مدينة «ليدز» البريطانية
وقد تم اكتشاف سبب وفاة الكاهن، والتي كانت ناتجة عن حالة من الاختناق الناتجة عن إصابته بحساسية من الحشرات، وذلك بعدما تعرض للدغ من إحدى الحشرات في لسانه، وتم تفسير ذلك بسبب خروج لسانه عن فمه، إضافة لعدم وجود إصابات بمنطقة الرقبة تدل على تعرضه للخنق عنوة.
ويرجع الهدف من إجراء هذه التجارب. هو التعرف على صوت الكاهن وتردداته وليس طبقة الصوت نفسها، ومن خلال تلك التجربه تم التعرف على آخر أصوات أصدرها ذلك الكاهن قبل موته. فتبعا لما ظهرت عليه مسالكه الصوتية في وضعية تحنيطه كما هو، تبين ان الكاهن أصدر أصوات همهمات، كانت ناتجة عن شعوره بالألم الشديد، مما يدل على اختناقه من الصبة الهوائية.