نقابة أطباء الأسنان تدخل على خط أزمة المتحرش بالرجال باسم سمير وتدفع ببراءته
نقابة أطباء الأسنان تدخل على خط أزمة المتحرش بالرجال باسم سمير وتدفع ببراءته
دخلت نقابة أطباء الأسنان على خط أزمة طبيب الأسنان باسم سمير المتهم بالتحرش بالرجال، من زبائن عيادته، والذين كان من بينهم مشاهير وفنانون.
وأصدرت النقابة بيانا ربما يساهم في براءة الطبيب، مؤكدة أن ما ذكر في الواقعة بشأن التخدير أمر مغلوط، كون مخدر الأسنان الموضعي لا يؤثر على إدراك المريض حتى يتم التحرش به.
وقال البيان: ”بشأن ما أُثير مؤخرا عن واقعة اتهام طبيب الأسنان بتهمة مخلة بالشرف فإن النقابة العامة تتابع باهتمام بالغ تحقيقات النيابة العامة“.
”وتؤكد النقابة العامة أن أولوياتها تتمثل في المقام الأول بحماية أعضاء المهنة وسمعتهم وشرف المهنة وآدابها العامة، والحفاظ على السلم المجتمعي“.
وعقّب البيان: ”كذلك لن تتردد في توقيع أقصى درجات العقوبة على المخطئ بما يتناسب مع فعله ردعا له وحماية لسمعة مهنة عريقة ومحترمة، وبمجرد انتهاء التحقيقات الرسمية والعرض على القضاء تطبيقا للائحة وقانون النقابة“.
وتابع البيان: ”كما تستنكر النقابة العامة لأطباء الأسنان المعلومات المغلوطة المثارة بشأن تأثير مخدر الأسنان الموضعي على غياب الوعي الكامل للمريض، وهذا كلام عارٍ تماما عن الصحة، وإنه لا يؤثر إطلاقا على وعي المريض وإدراكه“.
وأردف البيان أن ”التخدير الكلي الذي يغيب فيه وعي المريض لا يتم إلا داخل غرفة عمليات مجهزة وفي وجود طبيب تخدير متخصص وفريق عمل من الأطباء والتمريض“.
وتم القبض على الطبيب المتهم بالتحرش، وتم العثور على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه في هاتفه.
وقال البيان: ”تؤكد النقابة العامة أن أولوياتها تتمثل في المقام الأول بحماية أعضاء المهنة وسمعتهم وشرف المهنة وآدابها العامة، والحفاظ على السلم المجتمعي“.
وعقّب البيان: ”كذلك لن تتردد في توقيع أقصى درجات العقوبة على المخطئ بما يتناسب مع فعله ردعا له وحماية لسمعة مهنة عريقة ومحترمة، وبمجرد انتهاء التحقيقات الرسمية والعرض على القضاء تطبيقا للائحة وقانون النقابة“.
وتابع البيان: ”كما تستنكر النقابة العامة لأطباء الأسنان المعلومات المغلوطة المثارة بشأن تأثير مخدر الأسنان الموضعي على غياب الوعي الكامل للمريض، وهذا كلام عارٍ تماما عن الصحة، وإنه لا يؤثر إطلاقا على وعي المريض وإدراكه“.
وأردف البيان أن ”التخدير الكلي الذي يغيب فيه وعي المريض لا يتم إلا داخل غرفة عمليات مجهزة وفي وجود طبيب تخدير متخصص وفريق عمل من الأطباء والتمريض“.
وتم القبض على الطبيب المتهم بالتحرش، وتم العثور على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه في هاتفه.
وأوضحت النيابة العامة أن الطبيب أقر بأنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية وأمرت بحبسه 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وفحص الأدلة المتوافرة ضده فنيا، على أن تتم مباشرة التحقيقات لاحقا.
وتعود الواقعة إلى سبتمبر من العام الماضي، عندما أحال النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي ملف واقعة اتهام طبيب أسنان شهير بالتحرش بالرجال إلى التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية.
ووقتها علّق الفنان المصري عباس أبو الحسن على الواقعة، مؤكدا أنه تقدم ببلاغ للتحقيق الفوري ضد المشكو بحقه المعتاد على التحرش لعقود طويلة.