من حين لأخر تحيطنا مجموعة من الأنباء، ملخصها أن يوم القيامة اقترب، ونهاية العالم أصبحت على وشك وذلك نيجة مخاطر
ستتعرض لها الأرض في اليوم الفلاني.
وتنتشر هذه الأنباء بكثرة من حولنا حتى ينفيها عدد كبير من علماء الأرض والفضاء، كما يؤكد نفيها عدد من علماء الدين الذين
قالوا أن يوم القيامة غير معلوم لأي شخص، وهذا من الغيبيات.وعادت هذه الأقاويل تتردد على أذهاننا مرة أخرى في الأام الماضية، وقيل أن الأرض ستتعرض لارتطام من قبل كويكب عملاق يسمى أبوفيس.
وزاد القيل والقال، فقيل أيضًا أن العالم سينتهي، والأرض ستنفجر بعد 8 سنوات من الآن، وهذا ما دفع وكالة ناسا للرد على هذه الأنباء.
وأكدت ناسا أن هذه الأنباء ما هي إلا مهاترات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن سكان الأرض في أمان، فالبفعل هناك كويكب
أبوفيس لكنه بعيد عن الأرض ولا يمكن أن يرتطم بها قبل 100 عام على الأقل، حتى بعد 100 عام ليس هناك ما يؤكد اصطدامه بنا.
ويعتبر كويكب أبوفيس الذي تم اكتشافه عام 2004، أخطر الكويكبات على مستقبل الأرض والحياة عليها.
وما يهددت الأرض في عام 2068 ليس بشيء عظيم، حيث أن حسابات ناسا، جاءت كما ذكرنا أن الكويكب لم يقترب من كوكب الأرض قبل 100 عام.