المزيد

“دولة عربية تورطت في محاولة اغتيال السادات.

"دولة عربية تورطت في محاولة اغتيال السادات.

يعد الرئيس الأسبق ” محمد أنور السادات ” هو أحد الشخصيات العظيمة التي ذكرها التاريخ ، و ذلك لما كان يملكه من قوة شخصية و ذكاء سياسي يتمتع به كان سبباً في حصوله على لقب بطل الحرب و السلام ، حيث استطاع أن يعبر بالوطن إلى بر الأمان ، فهو له كل التقدير من كل مواطن مصري أو عربي .

لكنه رغم أنه شخصية محبوبة لدى الجميع إلا أن رصاصات الغدر و الخيانه قد وصلت إليه بسبب الإرهاب و التطرف والتي على إثرها نال الشهادة في ذكرى إحتفال نصر أكتوبر المجيد في عام 1981 ، وبالفعل تم القبض على الجناة الذين قاموا بتنفيذ هذا العمل الإرهابي المشين ، و قد تم إصدار الحكم عليهم بالاعدام بعد تقديمهم إلى محاكمة و تم تنفيذ حكم الاعدام على الفور .

لكن الكثير منا لا يعلم أنها ليست بالمحاولة الأولى لاغتيال الرئيس ، لكن هناك أكثر من محاولة سابقة من الإرهابيين الذين أرادوا قتله لكن تم إحباط كل هذه المحاولات الآثمة ، كل تلك المحاولات كانت بسبب شعبيته الكبيرة التي تمتع بها ، و ذلك حين قرر الذهاب إلى إسرائيل لتحقيق السلام ، و كان على أتم الاستعداد أن يذهب إلى آخر العالم حتى يحقق السلام من أجل الشعب الذي يحكمه .

لكن تلك الحكمة و الجرأة في إتخاذ القرارات لم تعجب البعض داخل مصر أو خارجها ، مما أدى لمحاولة البعض في التخطيط لمحاولة اغتياله أكثر من مرة حتى نجحت إحدى المحاولات بكل أسف وتم تنفيذ مخططهم الإرهابي ، ومن ضمن الأسباب في إحدى المرات هي توتر العلاقة بين ” السادات ” و ” القذافي ” بعد توقيع معاهدة ” كامب ديفيد ” .

و قد تم تأجير شقة لشخص يدعى ” عبد الوهاب ” و هو مصري كان يعمل داخل ليبيا ، و الذي كان ينتمي لإحدى التيارات ضد حكم ” السادات ” ، و كانت هذه الشقة على الطريق في خط سير موكب الرئيس ، و قد تم الإتفاق حينها على تسليمه بندقية ” قنص ” لتنفيذ المخطط الإرهابي ، و قد تم إعداد خطة أخرى بديلة في حالة فشل تلك العملية أن يتم قتله أثناء إلقاء خطبة في العيد القومي الخاص بمحافظة قنا ، و قد تم تجنيده من قبل المخابرات الليبية .

و كانت تلك المحاولة قبل استشهاده بحوالي سبعة أشهر أي في شهر مارس من عام 1981 ، لكن فيما بعد توجه هذا الشخص إلى السلطات المصرية و أخبرهم بهذا المخطط و بالفعل تم ضبط الأسلحة عند وصولها أرض مصر و تم إحباط هذه المحاولة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى