هزيمة ساحقة للجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة بدولة عربية

مازال العدوان الإسرائيلي يُلقي بظلاله على بعض الدول العربية «فلسيطن، سوريا، لبنان ومؤخرًا الأردن»، وذلك لسرقة ونهب خيراتهم وثرواتهم قمعًا على مسمع ومرئ من دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنه، كان بمثابة اليوم الأسود على رأس حكومة تل أبيب.

حاول الجيش الإسرائيلي، استهداف مدينة حلب السورية، في الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة، بإطلاق الصواريخ، وما أقتربت للمنطقة المُستهدفة، فوجئت بضربات عنيفة من الدفاع الجوي بالجيش العربي السوري، وتمكن من التصدي بقوة وبسالة للعدوان وإسقاط العديد من الصواريخ بمحيط حلب .

وكشف مصدر بالجيش الوطني السوري، لوكالة الأنباء السورية، تفاصيل المعركة، بقيام العدو الصهيوني في تمام الواحدة من صباح اليوم بعدوان جوي مستهدفًا محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ، ونجحت وسائط دفاعنا الجوي تصدت للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية.

ويذكر أن إسرائيل منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل الضربات الجوية ضد أهداف معظمها مواقع تتمركز فيها قوات إيرانية أو موالية لإيران، إلا أنها خلال الأسابيع الأخيرة، استهدفت غارات على مواقع في جنوب دمشق وفي وسط سوريا وكذلك في أقصى الشرق قرب الحدود مع العراق.