قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن صلاة التراويح نوع من أنواع قيام الليل.
وأضاف علي جمعة، أن أصل التراويح هي صلاتها في البيت لأن النبي الكريم صلاها في البيت، وذات مرة خرج النبي لأداء صلاة التراويح في المسجد، فسمعه الناس فخرجوا لصلاتها مع النبي، وتكرر الأمر يوما تلو الآخر، وفي اليوم الثالث لم يخرج النبي لهم، فسألوا النبي عن غيابه، فقال لهم: خفت أن تفرض عليكم.
وأشار علي جمعة، إلى أن رد النبي هو دليل على أن صلاة التراويح سنة وليست فرض، ولكن مع ذلك فلها فضل وثواب عظيم من الله عزوجل.
وأوضح، أن التراويح لم يزد النبي فيها عن 11 ركعة، 8 ركعات و3 شفع ووتر، ثم جاء سيدنا عمر وجمع الناس على صلاة التراويح وصلى 20 ركعة ، وإلى يومنا هذا نجد كثير من المساجد تصلي التراويح 20 ركعة، وبعض المساجد الأخرى وخاصة في مصر يصلون التراويح 8 ركعات بخلاف الشفع والوتر، وخاصة في آخر 50 عام.