كثيراً ما يتردد بين أوساط العامة أن المتوفى بكورونا يدل ذلك على سوء الخاتمة.
وحسمت دار الإفتاء المصرية الأمر عبر منشور لها من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتبت دار الإفتاء المصرية : «موت المسلم بسبب فيروس كورونا لا يعد دليلًا- كما يدعي البعض- على سوء الخاتمة والميتة السوء، بل الصحيح والراجح أَنَّ الوفاة بسبب هذا الفيروس الذي يعد من الأوبئة التي يُحكم بالشهادة على مَن مات من المسلمين بسببها، فمَنْ مات بسببه من المسلمين فهو شهيد؛ وله أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله تعالى به، غير أنَّه تجري عليه أحكام الميت؛ من التغسيل، والتكفين، والصلاة عليه، ودفنه».