كشف خبير فلكي عن حقيقة العلاقة بين التغيرات المناخية التي يشهدها العالم والزلزال المدمر الذي وقع البارحة في المغرب.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أنه لا علاقة بين التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة وزلزال المغرب، مؤكداً أن الهزة الأرضية في المغرب كانت متوقعة.
وقال القاضي، إن المنطقة التي وقع بها الزلزال هي مكان نشط زلزالياً، مشيراً إلى أن آخر زلزال حدث فيها كان منذ نحو 50 عاماً وأوقع عدداً كبيراً من الضحايا.
وأضاف أن طبيعة المنازل في تلك المنطقة كان لها دور في زيادة عدد الضحايا، لافتاً إلى أن معظمها يتكون من دورين أو ثلاثة، وأنها مبنية بالطوب اللبن.
ونفى صحة المعلومات المتداولة عن قدرة البعض على التنبؤ بالزلازل، موضحاً أن الزلازل لا علاقة لها بالاقترانات الفلكية.
يُذكر أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في المغرب بلغت 820 قتيلاً، و672 مصاباً، بينهم 205 شخصاً إصابتهم خطرة، وذلك وفق ما أعلنته وزارة الداخلية المغربية.