هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها بغير حق؟.. الإفتاء تجيب
هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها بغير حق؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب منها زوجها بغير حق، رغم أنها تذهب لمصالحته ولا يستجيب؟”.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: طالما تابت الزوجة وأنابت وعلمت خطأها، والزوج غضب منها حاليا بغير وجه حق فلا تلعنها الملائكة.
هل إذا غضب الزوج من زوجته تلعنها الملائكة
ورد سؤال للدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه ” هل صحيح اذا غضب الزوج من زوجته لعنتها الملائكة حتى تصبح وماهو الحال اذا غضبت الزوجة من زوجها ؟ “.
وأضاف “عاشور” في إجابته عن السؤال قائلا، إنه كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا غضب الزوج من زوجته تلعنها الملائكة حتى تصبح ولكن بشرط أن يكون مبرر غضبه قوي ويستحق الغضب، وكأنه يأمرها بطاعة وترفض أو ماشابه.
وأوضح أمين الفتوى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان سهل في تعامله مع زوجاته، كما ورد لنا في الحديث الشريف ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا إذا هويت شيئا تابعها عليه”، مشيرا إلى أن كل زوج عليه ان يتبع رسولنا الكريم في تعامله مع زوجته.
الملائكة لا تلعن الزوجة الممتنعة عن زوجها في هذه الحالة
ورد لدار الإفتاء المصرية سؤال تقول صاحبته: “لو كانت الزوجة مريضة جدًّا وطلبها زوجها للمعاشرة ولا تقدر فهل تلعنها الملائكة.. وهل يجوز للزوج أن يحسبن عليها طوال اليوم؟”.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: الأصل أن الزوجة لا تمنع نفسها عن زوجها إذا طلبها.
هل من طلق زوجته دون أن يعلمها وعاش معها الملائكة تلعنه
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى: إن الرجل الذى طلق زوجته دون أن يعلمها ويعيش معها فهو “بلا كرامة” والملائكة تلعنه، ويتحمل الذنب وحده.
وأضاف مبروك عطية خلال برنامج “يحدث في مصر” المذاع على mbc مصر، أن عندنا قانون للطلاق والرجعة، فلو طلق الشخص زوجته شفويا يقع هذا الطلاق، لأن عند الأزهر ونحن الطلاق الشفوى يقع، سواء وثقه الشخص أم لا.
وتابع مبروك عطية أن الطلاق الشفوى يقع أما أمر إنك هتوثقه أو لا فهذا أمر آخر وورقة أخرى، ترجع لأخلاقك فى أنك لا تعطلها ولا توقف حالها، فمادامت قلت لها أنت طالق تقع الطلقة.
وذكر مبروك عطية أن معظم الناس يطلقون ويوثقون الطلاق، لكي تأخذ المرأة معاش والدها، أو يتزوجها عرفيا من أجل المعاش فتكون الزيجة حلال، لكن الفلوس التى تأخذها من المعاش حرام، لأنها جعلت من أجل المطلقة بحق وحقيقي.
ونوه إلى أن من يطلق زوجته دون أن تعلم وإذا علمت يقول لها “اعتبرى نفسك ملك يمين” فهذه تهريج فى موضع الجد، وهو “راجل زلنطحي” -على حد وصفه-، حيث لا يوجد تهريج في موضوع الجواز والطلاق ولا مزاح فيه، هكذا قال النبي.
وأوضح أن الزوج الذى طلق زوجته وعاش معها دون أن يبلغها يتحمل الذنب وحده، وشرعا حياته معها كلها كانت حرام، أما هى ما دامت لم تعرف فلا إثم عليها، حيث رفع القلم عن الجاهل حتى يعلم.
وأكد أن “السيد الزلنطحي” الذى أخفى نبأ الطلاق لأي سبب سواء كان من أجل عدم شكوى زوجته له بالقسيمة أو لكى لا تعلم أو ليأخذ القسيمة ويذهب ليتزوج من أخرى ويقول لها “أنا طلقت أم الخير اللى مكنش فيها ريحة الخير وأهلا بيكي يا وش الخير” ويطلقها بعد 3 أو 4 شهور، فالذنب يقع عليه وحده.