كشف البنك المركزي المصري، أن النماذج والصور المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي لنماذج العملات الجديدة المصنوعة من “البوليمر” فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً لم يتم اعتمادها بشكل نهائي وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل.
وأوضح، أنه سيتم تأمين فئات النقود الجديدة المصنوعة من البوليمر بعلامات مائية متطورة. وقال إن الألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة ليست جزءاً من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة.
وأشار إلى أنها علامة مائية حديثة متعارف عليها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، حيث أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة.
وتابع:” تصنع العملات الجديدة من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة”.
وأفاد، بأنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.
وفيما يتعلق بعوامل الأمان، أكد البنك المركزي المصري، أن العملات الجديدة تتوافق مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، مما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.
وبمناسبة قرب طرح العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق، جدد البنك المركزي المصري تأكيده على استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، نافيا صحة ما تم تداوله حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البوليمر