لا تكاد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تغيب عن المشهد العام، حتى تعود إليه مجدداً، وتهيمن على صدارة «الترند» في مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد مجموعة الأخبار التي ترددت أخيراً عن إمكانية اجتماعها مع الفنانة المصرية يسرا في بطولة عمل درامي، أعلنت هيفاء وهبي رفضها لقاح فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها «لن تأخذه».
إعلان هيفاء وقوفها ضد لقاح فيروس كورونا، جاء تزامناً مع بدء حملة التطعيم العام باللقاح في بريطانيا، ومضي عدد من الدول في المسار ذاته، حيث نشرت هيفاء عبر «ستوري انستغرام»، تعليقاً، قالت فيه: «40 عاماً من الأبحاث المستمرة ولا يوجد علاج للإيدز، وعلى الأقل 100 عام أبحاث ولا علاج للسرطان، وأبحاث مستمرة ولا يوجد علاج للبرد العادي، والآن في أقل من عام، أصبح هناك علاج لفيروس «كورونا»، وتريدون مني أن آخذه؟ شكراً.. لن آخذه». ذلك الإعلان لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تناقلوه بينهم، لتحصد هيفاء من خلاله تفاعلاً لافتاً.وإلى جانب رفضها للقاح، فقد احتلت هيفاء هذا الأسبوع صدارة «الترند» وذلك بعد انتشار أنباء حول تعاونها مع الفنانة المصرية يسرا، لمشاركتها بطولة عمل درامي جديد سيعرض في رمضان المقبل، ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العمل الجديد، إلا أن الغموض لا يزال يلف قرار مشاركة هيفاء وهبي، حيث استندت معظم التقارير الصحافية على تصريحات أدلى بها المخرج سامح عبد العزيز، التي كشف فيها عن وضعه لاسم هيفاء وهبي ضمن القائمة المقترحة، وذلك بعد تألقها في مسلسل «أسود فاتح»، الذي عرض أخيراً عبر منصة «شاهد» الرقمية، وشاركها فيه البطولة كل من الفنان معتصم النهار، والمصري أحمد فهمي وروجينا.
وكانت تقارير أخرى، قد أشارت إلى جهود تبذلها شركة «العدل جروب» لجمع هيفاء وهبي مع يسرا تحت سقف عمل درامي جديد، من دون الإشارة إلى وجود تأكيدات على هذا اللقاء، مكتفية فقط بالتأكيد على اتفاق الشركة مع المخرج سامح عبد العزيز، لإدارة دفة إخراج العمل الجديد الذي سيعرض في رمضان المقبل، مشيرة إلى أن تصوير المسلسل، يتطلب البقاء في مصر طوال فترة التصوير والمقرر أن تبدأ مطلع الشهر المقبل. فيما لم تؤكد هيفاء من طرفها، وعبر أي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أياً من هذه الأخبار.
تحذير
يذكر أن هيفاء كانت قد نشرت أخيراً، وعبر «ستوري انستغرام» صورة لها، تحمل تحذيراً لكل من يحاول استغلالها مجدداً، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: «ركبت هذا الاكسسوار على كتفي، لكل من يفكر أنه يستطيع النظر عليهم»، حيث اعتبر البعض أن هذه الرسالة جاءت بعد الأزمة التي مرت بها هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق، محمد وزيري، والذي اتهمته بالاستيلاء على أملاكها وأموالها، حيث لا تزال القضية حبيسة أروقة القضاء المصري.