يوجد الكثير من المأساة التي تظهر على وجوه الفنانين وخصوصا الفترة الأخيرة بسبب عمليات الجميلة وسوء الجودة أو فشلها في بعض الأحيان، الأمر الذي يتسبب في تشويه وجوههم بشكل لا يصدق، ولذلك يصبحون حديث السوشيال ميديا سواء بسبب تلك العمليات أو بسبب اختفائهم عن الساحة الفنية لفترة طويلة غير معلوم سببها.
هي واحدة من أشهر هؤلاء الفنانات اللاتي لديها الكثير من الأعمال الفنية المميزة والتي خطفت قلوب جمهورها في الكثير من المشاهد سواء العادية أو التي تسمى بمشاهد الإغراء، وخصوصا عندما تظهر بقميص نوم مع الفنانين بشكل مثير، كما أنه كان لها الكثير من الأدوار التي تسببت في إثارة موجة كبيرة من البلبلة في الفترة الأخيرة.
هي الفنانة التي احتفلت بعيد ميلادها الـ 53 والتي تسرعت في إجراء الكثير من عمليات التجميل الفاسدة التي شوهت وجهها، خصوصا إنها اعترفت من قبل أن عمليات التجميل تسببت في وجود الكثير من المشاكل بحياتها العملية واليومية وخصوصا لأن وجهها أصبح غريب ومختلف عن أي وقت.
حيث قدمت الفنانة ميسرة الكثير من الأدوار الفنية الجيدة على الرغم من أن معظمها أدوارا ثانوية إلا إنها أثبتت قدراتها الفنية، وفي بعض التصريحات الخاصة بها قالت الفنانة ميسرة: «أن والدتها لبنانية الأصل وكانت ترفض أن تدخل ابنتها في مجال التمثيل لكن ميسرة استطاعت أن تسافر بعد انتهائها من الجامعة إلى لندن وشاركت في عدد من الحفلات التي عملت بها مطربة، حتى نصحها وجدي الحكيم بالعودة إلى مصر».
وقالت ميسرة أيضا «أنها عندما رجعت لمصر استطاعت اقناع والدتها بالتمثيل ومن ثم بدأت الأعمال تتوالى عليها، رغم أنها أصيبت بالاحباط عندما لم تستطع إنتاج أول كاسيت لها، مشيرة إلى أنها بعد أن أصبحت على مشارف الأربعين وقلت فرصتها في الإنجاب أصبحت ضعيفة للغاية وأقتنعت أن قطار الزواج فاتها».
وأكملت قائلة: «قابلت رجال مصابون بانفصام في الشخصية يقولون ولا يفعلون الأمر الذي جعلها تقرر أنها إن لم تجد رجلا حقيقيا مثل والدها يعطيها حريتها؛ لن تتزوج أبداً، مضيفه بأنها فكرت في إنجاب طفل ولكن بسبب انشغالها الدائم بعملها ترددت حتى لا تظلمه معها».
سبب تشويه وجهها
تحدثت ميسرة. عن عمليات التجميل التي أجرتها من قبل فهي فكرت في أن تنفخ خدودها وفقدت الوزن بشكل كبير، وأوضحت: «أصيبت بميكروب في خدي الأيسر مما سبب لها مشكلات كبيرة جدًا».
وكشفت ميسرة. «أن لديها تجربتين مؤسفتين مع جراحات التجميل ، باتت الآن نادمة عليهما، الأولى حقن دهون، والأخرى تجميل للأنف، وتسببت العمليتان في تشويه وجهها، علماً أن وجه ميسرة كان جميلاً قبل إجراء العمليتين».
وقالت ميسرة: «إن العملية الثانية كانت في الأنف، ولكن الطبيب اختار لها أنف روماني لا يناسبها، مما جعلها تجري عملية أخرى فأصيبت بكسر وبدأت تعمل لتجمع النقود لتجري عملية لتصلح ما أفسدته».
عمليات تجميل شوهت وجهها
ويذكر أن الفنانة شرحت من قبل عن الطريقة التي تسببت في تشويه الوجه وقالت: «خضعت لعملية الحقن، حيث أخذوا كميات من الدهون من جسدها لحقنها في وجهها وخدودها، وعقب الحقن، تعرضت الفنانة لنقص شديد في وزنها وأصيبت بتلوث ميكروبي في حاجبها الأيسر، وهذا الميكروب كان يمكن أن يصيبها بالتسمم ويؤدي للوفاة، لذا خضعت لعملية جراحية أخرى للتخلص من الميكروب الذي كاد يتسبب بتسمم أسنانها وخدودها».
وقالت من قبل، أنها أنفقت على ترميم أنفها مرة أخرى بعد فشل عملية التجميل الأولى ما لا يقل عن 400 ألف جنيه أي 30 ألف دولار أميركي، وخصوصا أنها أصيبت بضيق في التنفس وتلف أنفها، وقالت أن ما حدث «هو عقاب الله لي ولذلك شعرت بالندم واستغفرت ربي».