وفاة حرم «رئيس مصر» الأسبق.. ولن تصدق وظيفة زوجها قبل الرئاسة
وفاة حرم «رئيس مصر» الأسبق.. ولن تصدق وظيفة زوجها قبل الرئاسة
حالة من الحزن والآسى بعد خبر وفاة وفية أحمد العطيفي، حرم الرئيس المصري الأسبق الدكتور صوفي أبو طالب، عن عمر يناهز 80 عامًا، ويُشيع جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمركز طامية بمحافظة الفيوم.
وتولى الدكتور صوفي أبوطالب رئاسة مصر لمدة 8 أيام، بعد أن خلى منصب رئاسة الجمهورية بسبب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال لاحتفال في الذكري الثامنة لنصر أكتوبر المجيد.
ويعتبر صوفي أبو طالب، رابع رئيس مصري بعد الرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات، وقبل تولي الرئاسة كان يشغل منصب رئاسة مجلس الشعب خلال الفترة من 4 نوفمبر عام 1978 إلى 1 فبراير عام 1983.
وشغل الدكتور صوفي أبو طالب العديد من المناصب، منها عضوًا بالمجلس القومي للتعليم، عضوًا منتخبًا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي، وعضوًا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، وغيرها من المناصب الأخرى.
وتوفي رئيس الجمهورية المؤقت عام 2008 في ماليزيا، أثناء تواجده للمشاركة في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم.
وأصدر الدكتور صوفي أبو طالب خلال رئاسته لجمهورية مصر العربية العديد من القرارات الجمهورية، وكانت أبرزها تعيين محمد حسني مبارك نائباً لرئيس الجمهورية، واستمرار عمل نواب رئيس مجلس الوزراء وكافة الوزارء في مناصبهم، وأصدر كذلك قرار بإعلان حالة الطوارئ لمنع المشاكل الأمنية المتوقع أن تشهدها مصر بعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات.
وبعد وفاة الدكتور صوفي أبو طالب، حصلت وافية أحمد العطيفي على العديد من المزايا الخاصة برئيس الجمهورية باعتبارها أرملة رئيس جمهورية، رغم أنه قضى في رئاسة الجمهورية 8 أيام فقط.
وقضت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بأحقية أرملة الدكتور صوفي أبوطالب رئيس جمهورية مصر العربية في صرف العديد من المزايا وكان أبرزها الحصول على معاش 42 ألف جنيه، وتوفير ومسكن ملائم، وكذلك حراسة، وغيرها وفقًا بمزايا المنصوص عليها في قانون 99 لسنة 1987 بشأن تحديد راتب ومخصصات رئيس الجمهورية.
وطالبت فتوى مجلس الدولة، الجهات المختصة بصرف معاش لأرملة الدكتور صوفي أبوطالب وذلك مع مراعاة كافة المستحقات المالية بأثر رجعي من يوم صدور الفتوى وحتى قبل مطالبتها بالمعاش بمدة 5 سنوات.