المزيد

رسالة بخط يد محمد مرسي وراء اغتيال مبروك

رسالة بخط يد محمد مرسي وراء اغتيال مبروك

سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشر حلقة أمس من مسلسل الأختيار 2؛ لما تضمنته من كواليس وأسرار عن قضية التخابر الشهيرة المعروفة بـ «التخابر مع قطر» والتي تتهم محمد مرسي الرئيس السابق بالخيانة العظمى.

وسردت التحقيقات، وجود مكالمات بين ابنة قيادي إخواني يدعى أمين الصيرفي وصحفية منتمية لجماعة الإخوان، وبعد تقصي الحقائق وراء هذه المكالمات تبين أن ابنة القيادي والصحفية ومجموعة من شباب الإخوان، يرغبون في تسريب ونقل وثائق ومعلومات هامة وشديدة الخطورة من القصر الرئاسي لدول أخرى منها قطر، وبفضل رجال الأمن الوطني فشل مخطط الإخوان، حيث استطاعت قوات الأمن اكتشاف الأمر قبل نقل المستندات بواسطة طيار أخواني إلى قطر، والقبض على الشباب والصحفية وابنة القيادي الإخواني.

لمعرفة اسم ابنة القيادي الأخواني الحقيقي وأيضا الصحفية التي باعت أسرار مصر لقطر، وما كانت تحتويه هذه المستندات.

من هي ابنة القيادي الإخواني التي نقلت مستندات خطيرة من القصر الرئاسي لصحفية الإخوان؟وفقا لما جاء في تحقيقات القضية، أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو وسقوط جماعة الإخوان، قامت كريمة أمين الصيرفي، ابنة القيادي الشهير بأخذ حقيبة من مكتب محمد مرسي بالقصر الرئاسي، تحتوي على مستندات خطيرة خاصة بالشأن الداخلي لمصر، ثم قامت بتسليمها لـ الصحفية أسماء محمد الخطيب والتى كانت قد تعرفت عليها أثناء مشاركتهما فى المسيرات واعتصام رابعة العدوية، وأعطتها الحقيبة.

صحفية إخوانية باعت أسرار مصر لإيران
وبعدما وصلت الصحفية الإخوانية أسماء الخطيب إلى منزلها، قامت بفتح الحقيبة وعلمت بما داخلها فقررت باغتنام الفرصة وبيع أسرار الوطن لمن يدفع الثمن، ثم تواصلت مع علاء عمر محمد سبلان الشاب الأردنى الجنسية والذي كان يعمل مع قناة الجزيرة وقتها، وأخبرته بما حصلت عليه من أوراق خاصة برئاسة الجمهورية تحوى معلومات عسكرية ومعلومات تتعلق بأمن الدولة ومصالحها القومية وأنظمتها الداخلية ومصالحها وحقوقها فى مواجهة الدول الأخرى.

وبعدها، اتفقت معه على بيع تلك الأوراق لقناة الجزيرة القطرية التى تعمل لمصلحة دولة قطر، فوافقها وسارع بالاتصال بصديقه أحمد على عبده عفيفى، والذى كان يعمل منتج أفلام وثائقية وقتها، ثم اتفقوا على تسليم الحقيبة وبيع ما بها من مستندات، إلا أنهم واقفوا عاجزين عند نقلها إلى قطر، مما اقترح عليهم أحد المشاركين في الخيانة نقلها عبر طيار أخواني.

هذا ما كانت تحتويه المستندات والوثائق في الحقيبة:
في تصريحات رسمية منشورة من تحقيقات هذه القضية، أن محمد مرسى طلب حال شغله لمنصب رئيس الجمهورية، من اللواء نجيب عبدالسلام قائد قوات الحرس الجمهورى معلومات تتعلق بالقوات المسلحة، فأعد له عدة وثائق ورسوم وخرائط عسكرية تحوى معلومات عن القوات المسلحة وتشكيلاتها وتحركاتها وعتادها وتموينها وأفرادها وتمس الشئون العسكرية والاستراتيجية.وتعد هذه الوثائق والمستندات من أسرار الدفاع التى يجب لمصلحة الدفاع عن البلاد ألا يعلم بها إلا من يناط بهم حفظها أو استعمالها والتى يجب أن تبقى سرًاعلى من عداهم وهى: تشكيل القوات البرية المصرية والسياج الأمني المقرر إنشاؤه من قبل إسرائيل على الحدود المصرية والبيانات الأساسية عن دولة إسرائيل ورسم كروكى لكشف ملامح من جدار الموت وحجم القوات المتعددة الجنسيات الموجودة بشبه جزيرة سيناء.

وتبين وفقا للتحقيقات، أنه تم إعداد تلك الوثائق بمعرفة إدارة استطلاع الحرس الجمهورى وعُرضت على محمد مرسي باعتباره رئيسًا للجمهورية فاحتفظ بها لنفسه، ولم يقم بإعادتها، كما كشفت الوثائق عن مخطط ورسالة مكتوب بخط محمد مرسي يأمر جماعة الإخوان المسلمين باغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك.

نهاية القضية المعروف إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»
وفي تاريخ 17 يوليو 2016، أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، حيثيات حكمها فى القضية المعروفة إعلامياً، والتى قضت بالسجن لمدة 40 سنة على الرئيس المعزول محمد مرسى وإعدام 6 متهمين باتهامات من بينها تسريب وثائق ومستندات تهدد الأمن القومى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى