أقدم شاب على ارتكاب جريمة بشعة بإشعال النار في والديه قبل نصف ساعة من إفطار أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب خلافات أسرية.
وفي التفاصيل. فقد لفظ فلاح أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بحروق أودت بحياته فيما تم حجز زوجته بالعناية المركزة بمستشفى الطوارئ بالمنصورة بعد إشعال ابنهما النيران فيهما قبل إفطار أول أيام شهر رمضان المبارك بنصف ساعة بقرية درين التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية.
وكان إخطارا قد ورد لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود إشارة من نقطة تأمين مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة بوصول زوجين محولين من مستشفى نبروه المركزي مصابين بحروق لخطورة حالتهما لاستكمال العلاج اللازم.
وانتقل ضباط مركز نبروه إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المصابين هما إسماعيل ح. م.، 59 سنة من قرية درين مركز نبروه وحالته خطيرة لوجود حروق متفرقة بالجسم، وتوفي بعد عدة ساعات متأثرا بإصابته، وزوجته صباح. ع. ع مصابة بحروق في الوجه والذراعين والساقين وتم نقلها إلى العناية المركزة لخطورة حالتها.
وبسؤال الزوجين، في محضر الشرطة، اتهموا نجليهما بإشعال النيران فيهما قبل إفطار أول أيام شهر رمضان، وذلك لخلافات بينهما.
وتمكنت مباحث نبروه من القبض على الابن، وأكد أن والده دائم طرده من البيت كلما طلب منه نقودا، وأنه ترك مهنته كمنجد أفرنجي وعمل سائق توك توك لتوفير نفقاته إلا أن الدخل لا يكفي وكلما طلب نقودا من والده طرده، وهو ما جعله يسكب بنزين ويشعل النار في البيت.
وأكد شهود العيان أن ابنهما حسن وشهرته رامي حضر إلى المنزل قبل موعد الإفطار في أول أيام شهر رمضان المبارك، وأثناء تجهيز والدته طعام الإفطار، نشب خلاف بينه وبين والده بسبب عدم اعتماده على نفسه ماديا وتركه مهنته حيث يعمل منجد أفرنجي وسائق توك توك.
وأوضح شهود العيان أن الشاب هدد بإشعال النار في البيت، وسكب بنزين وأشعل النار داخل البيت مما تسبب في إصابة والديه، ومصرع والده بعد ساعات من اشتعال النيران به.
وأوضح أحد أهالي القرية، أنه تجري حاليا إجراءات استخراج التصريح بدفن المتوفي، فيما لا تزال حالة الأم غير مستقرةبالمستشفى