الملياردير ومؤسس شركة “مايكروسوفت“، بيل جيتس يعمل هو وفريقه منذ سنوات على دراسة إذا نُفذت ستغير شكل العالم حولنا، وهي “حجب أشعة الشمس عن الأرض”، والجديد أنه بالفعل في الأسابيع الأخيرة بدأ فريقه يتوصل إلى نتائج فعلية، ويقتربوا من معلومات ربما تثير مخاوف.
ويمول جيتس هذه التجربة بشكل جزئي، وتقدر بقيمة 2.3 مليون جنيه استرلينى (3 ملايين دولار).
وكان قد شن ناشطون مؤخرًا، على وسائل التواصل الاجتماعي هجوم على جيتس بخصوص هذا الأمر، وكثرت التساؤلات حول “هل أشعة الشمس ستباع لنا في المستقبل؟”
نسخ تأثيرات انفجار بركاني هائل، وذلك لمنع أشعة الشمس ومكافحة الاحتباس الحراري، وقام فريق من جامعة هارفارد برش جزئيات الطباشير الصغيرة في الغلاف الجوي على بعد 12 ميلاً فوق الأرض لعكس بعض أشعة الشمس الفضاء، وتأثير ذلك هو حجب أشعة الشمس وخفض حرارة الأرض بنقل نحو 800 مركبة ضخمة، وقد يجلب في المستقبل حالات من الجفاف والأعاصير الخطيرة.
وكانت حجة بيل وفريقه هو خلق ظلا شمسيا يحمى الكوكب من تدهور حرارة المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري.
هل سيصبح العالم أكثر برودة؟
أفاد موقع The Western Journal الإخباري في ديسمبر من العام الماضي أن خطة تتضمن “حجب الشمس لجعل العالم أكثر برودة”.
كما ذكرت مصادر في أغسطس 2019، أن جيتس “يريد رش ملايين الأطنان من الغبار في طبقة الستراتوسفير لوقف الاحتباس الحراري.”
هل سيصبح العالم أكثر برودة؟
أفاد موقع The Western Journal الإخباري في ديسمبر من العام الماضي أن خطة تتضمن “حجب الشمس لجعل العالم أكثر برودة”.
وأشارت مجلة Nature في عام 2018، أن المقصد من الأمر رش الجسيمات في طبقة الستراتوسفير التي قد تبرد الكوكب من خلال عكس بعض أشعة الشمس”.