اعترفت زوجة جزار بكفر الشيخ، المتهمة بممارسة الزنا مع أثرياء عرب في دولة خليجية، بصحة ما جاء في مقاطع الفيديو والمكالمات التليفونية المسجلة التي حرزتها النيابة في وقت سابق، كما اعترفت بالاتهامات المنسوبة لها أمام نيابة كفر الشيخ، قائلة: “الفيديوهات صحيحة وكنا بنصورها كتوثيق وكنت باخد فلوس كتير علشان أعرف أعيش”.
وأخطرت النيابة العامة المحامي العام لنيابة كفر الشيخ، والنائب العام، ومن المقرر استكمال التحقيقات حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، ويعقبها إصدار قرار بشأن المتهمة.
وخلال التحقيقات الأولية قالت المتهمة، باكية، إنها كانت تمارس الدعارة من أجل ضمان حياة كريمة لأولادها: “كنت أمر بضائقة مالية، وكنت عاوزة أحسن دخلي علشان أطفالي يعيشوا كويس”
جاء ذلك فى حضوررائد نوفل، محامي الزوج، الذي شاهدها بمحكمة كفر الشيخ الإبتدائية خلال تقدمها ببلاغ لاتهام زوجها بإجهاضها، وعلى الفور أبلغ النيابة العامة فأمرت بضبطها وعرضها على الطب الشرعي لبيان صحة اتهامها لزوجها بإجهاضها.
وقال مصدر بالنيابة العامة إن المتهمة جرى عرضها على الطب الشرعي، قبل بدء التحقيقات معها، مؤكدا أنها اتهمت زوجها بإجهاضها، قائلة: “ضربني وأجهضني”.
وأكد زوجها إنه جرى القبض عليها خلال تقدمها ببلاغ تتهمه فيها بالتعدي عليها بالضرب، وأنه أجبرها على الإجهاض من حملها بعد عودتها، وأضاف في تصريح خاص لـ”الوطن”: “عندما رآها أحد المحامين، أبلغ النيابة العامة، فأمر وكيل النيابة بالقبض عليها” وأشار إلى أن مباحث الإنترنت في طنطا ردت على النيابة العامة بكفر الشيخ، وأكدت صحة الفيديوهات المرسلة للفحص، وكذلك الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضح الزوج المخدوع أنها حاولت الهرب من حرس محكمة كفر الشيخ الابتدائية، إذ اختبأت في دورات المياه، لكنهم تمكنوا من الإمساك بها ووضع “الكلابشات” في يديها، مؤكدا أنهم لم يعرفوا عنها شيئا من وقت الواقعة.
وكانت “سمر. م.ي”، صاحبة الـ73 فيديو إباحيا، زوجة جزار بكفر الشيخ، صدر بحقها قرار ضبط وإحضار في شهر سبتمبر الماضي.