10 مرشحين يعلنون انسحابهم من انتخابات «النواب» فى الدوائر الملغاة بالمنيا
10 مرشحين يعلنون انسحابهم من انتخابات «النواب» فى الدوائر الملغاة بالمنيا

أعلن ١٠ مرشحين لانتخابات مجلس النواب فى ٣ دوائر بالمنيا- أبوقرقاص، المنيا، ودير مواس، ضمن ٥ دوائر تجرى بها عملية الاقتراع على مدار الأيام الـ٤ المقبلة بالداخل والخارج- انسحابهم من المنافسة، وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات، سواء على الموقع الرسمى للهيئة، أو بالإعلان على يد محضر انسحابهم من الانتخابات.
وأوضح المرشحون أن سبب انسحابهم هو عدم قناعتهم بجولة الإعادة لضيق الوقت والسير فى ذات الإجراءات بالقوانين واللوائح والقواعد والإشراف، ما يؤدى إلى الوصول لنفس نتيجة الجولة الأولى.
وأعلن عبدالناصر مكرم حسين، وشهرته اللواء عبد الناصر البرباوى، مرشح (مستقل- فردى)، بالدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة أبوقرقاص، الانسحاب من انتخابات الجولة الأولى، لعدم تكافؤ فرص الدعاية من حيث الفترة الزمنية للدعاية مع الحاصلين على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى الملغاة بحكم محكمة القضاء الإدارى، وضيق وقت إعادة الدعاية، وزيادة الإنفاق. وقال «البرباوى» لـ«المصرى اليوم»: «تقدمت بطلب الانسحاب للهيئة الوطنية للانتخابات، عبر إيميل الهيئة الوطنية الرسمى ومعتمد للمراسلات ومعتد بأى مراسلات عليه أمام أى جهة قانونية، فضلا عن إنذار رسمى على يد محضر للهيئة الوطنية بالقاهرة، وآخر بالمنيا يفيد بانسحابى من منافسات الانتخابات».
وقال طارق معتمد محمد، مرشح الدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة أبوقرقاص: «سنصل لنتيجة المرحلة الأولى الملغاة وتوقف الدعاية الانتخابية لمدة ٣٠ يوما لحين الفصل فى القضاء وإعادة الانتخابات».
وكشف محمد طه، مرشح مركز المنيا، عن انسحابه من الانتخابات بسبب تنفيذ ذات اللوائح والقوانين التى لا تتيح الفرصة للجميع فى الحصول على حقوقه السياسية فى الانتخابية، وضيق الوقت، مطالبا بإعادة الانتخابات بقوانين جديدة تتيح الفرص للجميع.
وتضم قائمة المنسحبين ٧ مرشحين بالدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة أبوقرقاص، ومرشح بالدائرة الأولى مركز وقسم المنيا، ومرشحين بالدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة دير مواس. ويشهد المشهد الانتخابى فى محافظة المنيا حالة غير مسبوقة من الارتباك عقب قرار محكمة النقض إلغاء نتائج ٥ دوائر انتخابية من أصل ست فى انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥.
وعلى الرغم من إعادة فتح الباب للدعاية الانتخابية، فإن الأجواء الحالية بدت أكثر هدوءًا من الجولة السابقة؛ فالشوارع ما زالت شبه خالية من اللافتات الضخمة، ولم تتجدد بدعاية جديدة، واكتفى المرشحون بزيارات محدودة للعائلات والجلسات الضيقة دون مظاهر احتفالية، فى انتظار اتضاح شكل المنافسة.
وتركزت حملات الدعاية الانتخابية على الإلكترونية بشكل أكبر، وكان أكثرها فى شكل فيديوهات يخاطب فيها المرشحون الناخبين أو عبر بث مباشر على «السوشيال ميديا» والصفحات الرسمية لحملات المرشحين.




